تحميل رواية زينب وماري وياسمين pdf توقف المطر فجأة كما بدأ فجأة , فتغير المكان من ربعة الحوش في منزل زينب الى صالون كبير يغني فيه هيثم يوسف أغنية حزينة .. الجدران تغطيها لوحات وتحفيات .. والسقف تتدلى منه ثريا كبيرة جعلتني أشعر بالحرارة من شدة الوهج الذي تبعثه مصابيحها الصفر. أحسست ان الدفء قد قهر وجهي وجعله ذهبياً وربما أحمر اللون , وأن الساعة التي تتكتك بانتظام تراقبني من مكانها على الجدار , وشجرة الصبار كذلك تراقبني . لكن المرأة التي ترتدي تنورة قصيرة ولا تضع حجاباً على شعرها دخلت وقالت لي : -أين كنت يا ابنتي ؟ ما أحلاك ! تعالي .. تعالي . -دقيقة . - ماذا تفعلين ؟ لا تعدلي حجابك .هذا أبوك وأنا أمك . أقرأ المزيد
عرض المزيد
الزوار ( 396 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس