أتدري أن أكبر كارثة يمكن أن يبتلي بها المرء في حياته هي الموت .. أتدري أن الانسان مهما بلغ تبرمه بالحياة وكرهه لها تجده يتعلق بأهدابها ويخشي الموت رغما عن تأكده أنه سيضع حدا لضيقه وبؤسه لا لشيء الا لفرط ما يتخيله في الموت من بشاعة
أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار"
افهموها صح
الحب بين الزوجين ليس لها قالب واحد وﻻ نموذج متفرد كل زوجين لهما حالة خاصة من الاندماج والتفاهم والحب تختلف عن الآخرين
والسعادة مذاقها مختلف من شخصية لأخرى فلا تطبق تجارب الآخرين على نفسك.
لا تقل أنا سعودي ولا وھابي... قل أنا مسلم عربي حر، لا أنحني لغیر الله سبحانه ولا أنتسب لغیر دينه وكتابه. تذكّر: إنّه لا یجتمع الانتساب للإسلام والانتساب لآل سعود أو أي طاغوت في قلب إنسان مسلم مؤمن.
وقد تجرأ وتعدّى آل سعود لعنهم الله على كل ذلك؛ على حاكمية الله وعلى ألوهيته وعلى ربوبيته، وكل شيء. فلم يُشركوا في حكمهم أحدًا، وكيف يفعلون ذلك أصلاً وهم محتلون وسارقون وغاصبون؟ وترفَّعوا عن المساءلة والمحاسبة وحتى المناصحة، ومن تجرأ وناصحهم ولو سرًّا نكَّلوا به وبأسرته. وكانت لهم الصلاحية المطلقة في كل شيء يفعلون ما يريدون بالأرض ومن عليها وما في جوفها! وتعدوا وأوغلوا في الاعتداء على ألوهية الله تبارك وتعالى بطلبهم الطاعة المطلقة؛ فلا أمر يصدر عن الملك يحقُّ للمسعودين رفضه أو الاعتراض عليه أو حتى مناقشته! وتعدوا على الله -سبحانه- في ربوبيته بتملّكهم الأرض وما فيها وحتى البشر الذين عليها؛ فكلهم أصبحوا سعوديين وكل شيء صار سعوديًّا!، أي: ملكًا وتبعًا لآل سعود وحدهم.. يتصرفون به وفيه كيفما ومتى شاؤوا. حتى المسجد الحرام أسموا الباب الرئيسي فيه "باب الملك عبد العزيز" باسم المحتل عبد الإنجليز!، ليس هذا فقط وصار هناك رواق جديد في الحرم المكي أسموه "الرواق السعودي". وألزموا الناس بالتلاوة "النجدية" للقرآن باعتبار آل سعود نجديين!، وصار ذبابهم الإلكتروني يردد هذه العبارة نهارًا جهارًا: "لا إله إلا محمد بن سلمان"، ولا يتجرأ أحد من المسعودين على الاعتراض أو حتى الاستنكار على أي شيء من ذلك.. فهل تعون حجم الخطورة والكارثة التي نعيشها؟