ومن عجب ان اهل حارتنا يضحكون, علام يضحكوون ؟ انهم يهتفون للمنتصر ايا كان المنتصر, و يهللون للقوي ايا كان القوي, و يسجدون امام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في اعماقهم
أمراض قديمة، مزروعة في شقوق هذه الأرض، لا تقدر عليها الأدوية ولا التعاويذ، لا يعرفون بالضبط مم يعانون، إحساسهم فقط أنهم غير جديرين بالحياة، لا يملكون إلا الشكوى إلى حد التوسل، والقبول بأي دواء حتى لو كان عديم الفاعلية
أنت تعرف أني أتعذب، وأن ما بيدي حيلة، يا رب المحتاجين، أحتاجك.. أدفع حياتي الآن عذاباً في كل لحظة.. يا رب، لا أعرف ماذا أريد بالضبط.. ساعدني فقط.. حتى التنفس أصبح شاقاً.. ساعدني يا رب