حلم فالحلم ليس بمكلف كي تُحاسب عليه ..????
عود قرنفل
من كتاب : عود قرنفل للكاتب : آلاء عبداللاه حسين
إقتباسات إخري
تذكرت رحلتنا الطويلة معًا..أيام شقائنا ولحظات سعادتنا..ضحكنا وبكانا..خلافاتنا الكثيرة وليالي صفائنا القصيرة..
وتسائلت:هل هذه هي ”نهايتنا” أم مازال في الرواية فصلٌ لم يُكتب بعد؟!
ولا تغرنكم دعواتهم (أقصد دعوات كتّاب ومثقفي السلاطين) حينما يدعون ليل نهار لإعمال العقول ونقد كل شيء في هذا الوجود، وضرورة اقتلاع كل المسلّمات واليقينيات من حياتنا، وقد يتحمّس البعض سذاجةً منه فيعتقد أن ذلك يشمل حتى نظام الطاغوت (ابن سعود مثلاً!) فيعودون وينبّهون: "لا ليس إلى هذا الحد"، ولكن إلى الحد الذي يصل بكم إلى التشكيك في الدين والرسول الكريم وكلام رب العالمين، أي وبكل وضوح إلى الحد الذي يجعل الإنسان مسخًا منحلًّا من كل شيء.. وبذلك الإنسان وحده (إن جاز تسميته إنسان أصلاً) تتم مهمة الاستحمار ومن ثم تسهل عملية توجيهه أينما وكيفما ومتى ما شاء السلطان!
فكرة إنك تفضل تعدي مرة ورا مرة بيخلى الناس تسوق فيها ، علشان كده حاول متوصلش نفسك لحيطة سد متلاقيش فيها مَخرج ، وتلاقى إنك ظلمت روحك ، ف لازم لكُل فعل رد فعل .