افهموها صح
الحب بين الزوجين ليس لها قالب واحد وﻻ نموذج متفرد كل زوجين لهما حالة خاصة من الاندماج والتفاهم والحب تختلف عن الآخرين
والسعادة مذاقها مختلف من شخصية لأخرى فلا تطبق تجارب الآخرين على نفسك.
ين لا يشعر الرجل أنه يحدث أثراً إيجابياً في حياة شخص أخر فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام بنفسه وبعلاقاته ومن الصعب أن يكون محفزاً عندما لا يحتاج إليه أحد وليصبح محفزاً مرة أخرى فإنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقدر حق قدره وموثوق به ومقبول.
أن لا يحتاج أحد إليه يعتبر موتاً بطيئاً للرجل
الوحوش الحقيقية الموجودة في العالم دا هى الي بتاخد مننا حبايبنا وبتموتهم موت بطئ، الوحوش الحقيقية الموجودة في العالم دا هى زجاجات الخمر وإبر المُخدرات، الحاجات اللي بتسيطر عليك وبتخليك مُجَّرد تابع ليهم، أحياناً الوحوش دي بتدمر حياتك بالكامل، عشان كدا ... أرجوك ... أرجوك ... أرجوك ... إوعى تسمح لهم بالدخول
الأمر عند الله لايُقاس بالمنطق الإحصائي. فالله تعالى يتعامل مع كل فرد بشكل مُستَقِل. كُل فرد مُهِم عند السماء.
فلا يتم قياس نجاح المشروع أو فشله بمنطق النسب المئوية.
فلو كانَ الأمر كذلك لما أرسَلَ الله رُسُلاً لأقوام وهُو يَعْلَم أنّ رَجُلاً واحداً فقط من هذه القرية سيؤمن!
ومع ذلك اصطفى له هذا الرسول وجهزه وأرسله لتلك القرية ليؤمن ذلك الرجل.
ثانياً:
الله تعالى عَدلهُ مُطلَق، وقد كَفَلَ حُريّة الإختيار لنا. وكانَ إبليس مِنَ الكائنات المُخيَّرة أيضاً.
فاختارَ إبليس ألّا يسجُد، فلم يقضي الله عليه، ولم ينسفه من الوجود.
فقط تركه يتحمل نتيجة قراره ويصنع جحيمهُ الخاصّ بما يقوم بِهِ مِن أفعال الشرّ.
وكذلك كل من ينتهج نهج إبليس، فهو أيضاً يصنع جحيمه الخاص، ويكون شريكاً مع إبليس فالنار، لأنه قامَ بِدَسّ نفسه بكامل إرادته واختياره الحُر.
فالله تعالى كَفَلَ حُرّية الإختيار لنا.
لا إكراه..
لا إجبار..
بالتالي نتحمل نتيجة أفعالنا.