وإنما ظهر ذلك كالعادة مع الحدثاء الأغرار الذين يظنون أن الصحابة والتابعين والأئمة كلهم حفنة من الحمقي والمغفلين الذين لا يدركون أصول الإسلام ولا يفهمون القرآن ويكذبون علي النبي ولا يعلمون حتي أصول اللغة حتي أتوا هم بعلمهم السمين ونظرهم المتين ليخرجوا الناس من ظلمات الصحابة والأئمة إلي أنوار الحدثاء الملمة .
عندما قابلت حارس البيت الحقيقي الذي حدثت فيه كل تلك الوقائع، أخبرني أن جميع سكان الحي يعرفون جيداً حقيقة الأصوات التي تأتي من المنزل كل ليلة، وحقيقة أن سكان البيت من الجن، أهل الحي قرروا عدم المرور بالقرب من المنزل ليلاً وقرروا عدم محاولة هدم المنزل خوفاً مما قد يحدث
وخلع الحاكم إذا خان الله ورسوله وجماعة المسلمين واجب ..! غاية ما هنالك أن تقدير زيغ الحاكم ، وتقدير عواقب عزلِه لا يرجع فيه إلى رأى واحد من الناس ، ولا إلى تصرفات تكون موضع تأويل أو تكون وجهة نظر لها وزنها ..!