ولدى الملاحظة البصيرة نجد أن الإيمان في الإسلام يرتكز على ركنين اثنين يتصلان مباشرة بالعلاقة الحسنة مع الآخر، حيث أمر الإسلام بالإيمان بالأنبياء جميعاً والكتب السماوية، وهذا الإيمان هو أروع مدخل لبناء ثقافة الحب والسلام بين المسلم وبين العالم، وبناء حوار إيجابي بناء يخدم الجميع.
والتعقيب على أخطاء الحاكم بالنقد ليس أمرا مباحا فحسب ـ كما يظن من مفهوم كلمة الحرية السياسية ـ بل هو فى تعاليم الإسلام حق لله على كل قادر ، والسكوت عن هذا النقد تفريط فى جنب الله ومن ثم فعلى حملة الأقلام وأرباب الألسنة أن يشتبكوا مع عوج الحاكمين فى معارك حامية لا تنتهى أو ينتهى هذا العوج ، وكل حركة فى هذا السبيل جهاد ..!
البعض يمرون من خلالنا بأرواحهم فيرتكون أثرا جميلا، وبصمة خفية، شفرات لا تفك ألغازها، وتظل أبواب أرواحنا مفتوحة لهم، يتسللون الى صدورنا في أي وقت يحلو لهم، فجأة دون تنبيه، وخفية بلا استئذان، حضورهم أثري، وكأن صدورنا غدت بيوًتا لهم! وإن غابوا ستظل أطيافهم تجول في الحنايا وبين الضلوع، نستأنس بها، ونستعذب الذكريات، حتى نلقاهم مرة أخرى