فالقدر يحب أيضاً الخاتمة الغامضة ... وكتبه المدهشة لا تباع في المكتبات ولا تقدر بثمن، لكنها مرمية على رمل العمر مجاناً،لمن يهوى قراءتها . . .ولعل الوحيد الذي يستحق جائزة نوبل للقصة هو القدر، والدليل، أنه ترك الجائزة، وقطف رأس نوبل
الريح تعوي خارجاً كذئبٍ جريح فتتراقص الستائر على أنغام الموت في هذا الظلام البارد الموحش، صوت امرأةٍحاد اللهجة من العدم ظهر قائلاً حان الوقت
فتحت عيناها ونزلت من السرير أخذت محقنًا من درج الخزانة وخرجت من المنزل تمشي بخطى بطيئة بين الأشجار وقفزت من على السور لتصل إلى المنزل في الشارع المجاور،
نحن الظل نراك ولا ترانا ، ما أنت الا بيدق على رقعتنا ، نحركك وفق ما نريد ، نجعل منك بيدق لا تتحرك وفق خطوات مدروسة لنا ، وحينما نريد يتم ترقيتك لتكون طابية بتلك الرقعة لتنفذ لنا ما نرغب.
نحن من صنعنا تاريخ الأرض ، ومستقبل عالمك ، من قمنا بكتابة تاريخك المقروء ، أزلنا عنك ما لا نريد منك أن تعلمه وأطلقنا إعلامنا من حولك ليضع برأسك ما نريد .