ینبغي أن یعي الشباب المسلم (ذكورًا وإناثًا) أن الشورى جزء من صمیم عقیدة المسلم.. وذلك بعد ما حاول الطغاة وكھنتھم عبر التاریخ -ووصولاً لآل سعود وكھنة الوھابیة- إفراغ عقیدة المسلم ومسخھا حتى تتناسب مع متطلبات الطغاة وشروط بقائھم، فلا یعود المسلم یستنكر غیاب الشورى، ولا یعتبر في ذلك إبطالاً وضرًبا لعقیدتھ!، بل ویعتبر في كلامي ھذا مبالغة!
من حسن الحظ أن عقاب الضمير يبقى، ولولا ذلك لكانت الحياة تعسة شقية لا تطاق .. فعلى أثر كل فعل يتطلب إجهاد النفس في التبرير والتخريج يتولى الضمير وحده إنقاذنا، فهو يزودنا بألف عذر يكون قبوله في يدنا وحدنا .. على أن هذه الأعذار التي تفعل فعل السحر في جلب النعاس إلى أجفاننا لا تكاد تجدينا نفعًا حين نمثل أمام المحكمة كي نحاكم على جريمتنا !
Ro#