أيمن العتوم
(7 تقيمات)تحميل كتب الكاتب أيمن العتوم أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972 ) , تلقّى تعليمه الثانوي في دولة الإمارات العربية المتحدة - إمارة عجمان والتحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية , ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007 , اشتُهر بروايته يا صاحِبَي السّجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون الأردنية خلال عامَي 1996 و 1997 كمعتقل سياسي . كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها (خذني إلى المسجد الأقصى).
عرض المزيد5/4.9 تقيم
31 كتب
11 إقتباس
7 مراجعة
شارك هذا المؤلف
-
عيسى ابن مريم
أيمن العتوم
-
خذني إلى المسجد الأقصى
أيمن العتوم
-
اسمه أحمد
أيمن العتوم
-
ديوان الزنابق
أيمن العتوم
-
أرض الله
أيمن العتوم
-
خاوية
أيمن العتوم
-
طريق جهنم
أيمن العتوم
-
انا يوسف
أيمن العتوم
-
يوم مشهود
أيمن العتوم
-
رؤوس الشياطين
أيمن العتوم
تحميل المزيد
2024-09-25
<a href="https://www.4readlib.com/book/106516/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85">book</a>
من كتاب : عيسى ابن مريم
2020-12-08
رواية قصيرة نسبيًّا لكنها ثقيلة المحتوى، كونها تنصبُّ في الأدب النفسي، وتعطي رؤيةً من وجهة نظر المريض النفسي نفسه، فيما يراه من واقعٍ ووهم.
يقول سيغموند فرويد في كتابه الغريزة والثقافة: ( التعساء المستاؤون هم القوّة المحركة للفانتازيا، وكلُّ خيالٍ هو تحقيقٌ لأمنيةٍ معينة، وتصويب لحقيقة غير مرضية) ربما هذا يختصر جزءًا من مأساة الشخصية التي ملكت ستة أسماء كل اسمٍ يعكس جانبًا منه، ماركس وصالح ونديم وابن عباس وحافظ وأبو نواس، فكان هو الشيوعي حافظ القرآن السكيّر العبقري الطبيب المتشرد.
تتحدث الرواية عن هلوسات مريضٍ نفسي، عانى منذ صغره حالةً من الصراع ما بين الخير والشر، الذي كان لوالديه السبب الرئيسي بهذا الشرخ في شخصيته، فكان والده يجذبه نحو الإلحاد والشيوعية الخمر والشعر وكانت والدته تسحبه نحو الإسلام والدين والفقه والعلم، وقد كانت حادثة الغرق الشرارة التي أشعلت فتيل أزمته، لتتكون مفارقةٌ غريبة! فالضفدعة التي كانت تسعى لإنقاذه، كان نقيقها الزر الذي يشعل جنونه، فنمى خَلَّلهُ حتى تخطى المعقول ليختلط وهمه بواقعه فلم يعد يعلم أيهما حقيقة وأيهما نسجٌ من خيال أو هلوسة أذكاها الخمر وتدخين الحشيش، وما زاد ضياعه هي عبقريته التي لم تستغل على نحوٍ جيد فكان يتلقى العلم تلقيًّا دون فهم، وكان هو يتعمق به كما يهوى أو كما كانت هلوساته تقوده، حتى أخلَّ بكل ما هو إنساني، فكيف بطبيبٍ أقسم على حماية النفس البشرية.
جاءت الرواية بشقها الأول كئيبة مرهقة لما فيها من أفعالٍ تنافي العقل كان الطبيب يفعلها، لكن شيئًا فشيئًا انخفضت حديّة السواد فيها منذ أن عاد لقريته بعد هجرها، وبدأت الأحداث تنقلب نحو الإنفراج، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه - وبرأيي- كان الجزء الأول الكئيب أقوى وأشد تأثيرًا بل وأجمل من الجزء الثاني.
في النهاية هذه رواية تختلف تمامًا عن بقية أعمال العتوم التي تنوعت ما بين أدب السجون والتاريخي والفانتازيا، آملةً أن أقرأ له المزيد من التنوع في القادم من أعماله.
من كتاب : رؤوس الشياطين
هل أعجبك شيء لهذا الكاتب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
- النوم نعمة. النوم نقمة. النوم قاتلٌ إذا أقبل، وقاتلٌ إذا أدبر، وقاتلٌ إذا رضي، وقاتلٌ إذا سخط، محبوبةٌ غير مطيعة، وخليلةٌ غير واصلة، ومشتهاةٌ متمنعة، وقريبةٌ بعيدة.. كيف ينام ذو هَمّ، لكن الهموم مثلها مثل أي شيءٍ آخر خلقه الله، تنتهي، فلماذا لا يزوره النوم بعد ذلك؟! ولكن هل فعلًا تنتهي الهموم؟!!
- وسألها: "وماذا نُحبّ فيمن نحبّ حينَ نُحبّ؟". فلم تجدْ جوابًا، وردّتْ سؤاله بسؤال: "هل تعرفُ النّجوم الّتي تُولَد ولكنّها مُعتمة لأنّ ضوءَها لم يصلْ إلى سطح كوكبنا التّائه؟ تلكَ أنا؛ مُضيئة بكَ، وإنْ لم يرَ هذا الضّوء في أغوار روحي سِواك!". وخُيّل إليها أنّها وهبتْه أعزّ ما يُمكن أنْ يُوهَب؛ قلبها.
- قال له طبيبُه المُشرِف: "اكتبْ يا دكتور؛ أليستِ الكتابةُ شفاء؟!". ردّ عليه: "تريدُني أنْ أعترف؟". "هل يُريحُكَ هذا؟". "رُبّما لا؛ إلا إذا أخبرْتَني مَنْ فَعَلَها قبلي؟". "ما هي؟". "الاعتِرافات". "وما أدراني؟". "فَلِمَ تطلبُ منّي ما لا تعلم؟ على أيّة حالٍ لا ينفعُ مع الجهل عذرٌ، أنا أقول لك؛ فَعَلَها القِدّيس أوغستينوس، وفَع
- اليوم هو الرّابع من حزيران، الموتُ رفيقٌ مُلاصِق، أراه في الطّعام، والشّراب، والهواء، وكلّ شيءٍ، أراه في وجوه الأطبّاء الشّمعيّة، وفي عيون المرضى، أراهم جثثًا مُمدّدة، على أقدامهم أرقامُ موتهم، وأكفانهم إلى جانبهم، والحُفر العميقة تستعدّ لاستقبالهم، هل يكون الموتُ واضِحًا إلى هذا الحدّ؟!
- اليوم هو... لا أدري على وجه الدّقّة، إنّه يومٌ آخَر... الأيّام تتشابَه، لا فرقَ بينها إلاّ بمقدار ما نُحدِث نحن من فرقٍ فيها بسلوكنا، بأفكارنا، بحركتنا، بزاوية النّظر إلى الأمور الصّغيرة الّتي تبدو تافهةً فيها
- ومضى زمنُ السّواقي الّتي تدور في غفلةٍ من الزّمن نفسِه، وسقى الماء كلّ نبتةٍ عطشى فأينَعها، ودار على المحرومين فمنحهم. وأعطتْه هي كلّ ما تملك، وتعلّم منها أنّ نشوة العَطاء تصغُر أمامها كلّ نشوة. وقذفَ رَحِمُها له سِتّة من الأبناء، وكانَ أكولاً، وكبرتْ كرشُه، فكانت تسبقه إلى سرير الشّفاء، وتضخّم أنفُه، ونمتْ عليه شُعيراتٌ قلائل، كأنّها صَبّار في صحراء، وتدلّتْ النّظارات على صدره، وردمَت الهُوّة الّ