تحميل كتاب الصحيح المسند في عذاب القبر ونعيمه PDF - رجب عبد الجواد ابراهيم

الرئيسية / رجب عبد الجواد ابراهيم / الصحيح المسند في عذاب القبر ونعيمه
كتاب الصحيح المسند في عذاب القبر ونعيمه لـ رجب عبد الجواد ابراهيم

كتاب الصحيح المسند في عذاب القبر ونعيمه

الكاتب رجب عبد الجواد ابراهيم

كتاب الصحيح المسند في عذاب القبر ونعيمه لـ رجب عبد الجواد ابراهيم
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 2.4 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الصحيح المسند في عذاب القبر ونعيمه pdf 1989م - 1443هـ عذاب القبر القبر هو المكان الذي يحتوي الإنسان بعد موته وحتى يوم القيامة، والقبر إمَّا أن يكون لصاحبه روضةً من رياض الجنَّة، أو يكون حفرةً من حفر النَّار، فالذي كانت أعماله صالحةً سيعيش بنعيم الجنَّة وهو بقبره، أمَّا من كانت أعماله غير صالحةٍ فسوف يعذَّب في قبره، وسيبقى يُعذَّب حتى قيام السَّاعة، لذلك يُعرف القبر بأنَّه أوّل منازل الآخرة؛ فقد قال الرَّسول الكريم -صلَّى الله عليه وسلَّم- :"إنَّ القبر أوّلَ منازل الآخرة، فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر، وإن لم ينجُ فما بعده أشدّ"، وهناك أسبابٌ تجعل صاحب القبر إمَّا يتعرَّض لعذاب القبر، أو تجعله ينجو منها، وسنذكر في هذا المقال الأسباب التي تُعرّض المتوفي لعذاب القبر، وكذلك الأسباب التي قد تنجِّيه منها. الأسباب المقتضية لعذاب القبر ذكر ابن القيم الأسباب المقتضيَة لعذاب القبر، والتي يمكن تقسيمها لقسمين هما: الأسباب المجملة يعذَّب بالقبر النَّاس بسبب جهلهم بالله سبحانه وتعالى، وارتكابهم المعاصي والأمور التي نهى عنها، وبسبب عدم طاعتهم واتّباعه بالأمور التي أمر بها، فالله سبحانه وتعالى لا يعرِّض لعذاب القبر من آمنوا به حقَّ إيمانه واتّبعوه في أمورهم، واجتنبوا معاصيه؛ فعذاب الآخرة غضبٌ من الله على الكافرين والعُصاة، فمن أغضب الله في حياته الدُّنيا ولم يتب عن كلِّ ما فعل قبل موته سيلقاه عذاب القبر؛ وذلك لشدّة سخط الله عليه ولغضبه منه. أحاديث عن عذاب القبر ونعيمه: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ العَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ، وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ، فَيَقُولَانِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَّا المُؤْمِنُ، فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الجَنَّةِ، فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا" - قَالَ قَتَادَةُ: وَذُكِرَ لَنَا: أَنَّهُ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ - قَالَ: "وَأَمَّا الْمُنَافِقُ وَالْكَافِرُ فَيُقَالُ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ، فَيُقَالُ: لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ، وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ". وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ، عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وَإِذَا بِأَقْبُرٍ سِتَّةٍ أَوْ خَمْسَةٍ أَوْ أَرْبَعَةٍ، فَقَالَ: "مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الأَقْبُرِ؟" فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، قَالَ: "فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟" قَالَ: مَاتُوا فِي الإِشْرَاكِ، فَقَالَ: "إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا، فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ" ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ" قَالُوا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، فَقَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ" قَالُوا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ. وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ". وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنه، أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا، فَذَكَرَتْ عَذَابَ القَبْرِ، فَقَالَتْ لَهَا: أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنه رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ عَذَابِ القَـبْرِ، فَقَالَ: "نَعَمْ، عَذَابُ القَبْرِ" قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَفِي رِوَايَةٍ: "عَذَابُ القَبْرِ حَقٌّ". وَعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ﭫ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَمَا غَرُبَتِ الشَّمْسُ، فَسَمِعَ صَوْتًا، فَقَالَ: "يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا". وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ: "إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ" ثُمَّ قَالَ: "بَلَى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ" قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ عُودًا رَطِبًا، فَكَسَرَهُ بِاثْنَتَيْنِ، ثُمَّ غَرَزَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى قَبْرٍ، ثُمَّ قَالَ: "لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا". .

عرض المزيد
الزوار ( 296 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب رجب عبد الجواد ابراهيم

رجب عبد الجواد ابراهيم

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب رجب عبد الجواد ابراهيم مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال