تحميل كتاب أنت أيها السعودي هل تعي؟ pdf لا ينبغي لمن يقرأ هذا الكتاب المتواضع وهو كافرٌ -من داخله على الأقل- بآل سعود أن يعتقد أننا نقصده عندما نقول “يا سعودي أو يا مسعود سواء بالجمع أو بالإفراد”، وإنَّما المقصود هو حصرًا من ارتضى تلك التسمية ونافح عنها وفاخر بها، وليس من فُرِضت عليه وهو كافرٌ بها، حتى في عنوان الكتاب (أنت أيها السعودي!) المقصود ليس من تحرر من / وكفر بـ (آل سعود)، وإنَّما من لا يزال غيرَ كافرٍ بهم، ولكن أيضًا فيه (أي: الكتاب) رسالة لكل شعبنا (بمن فيهم المُكره على هُوية المحتل السعودي) وكل مسلم وخارطة طريق واضحة وقابلة للتطبيق لما بعد آل سعود وكيانهم الغاصب.
عرض المزيد
الزوار ( 160 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
أضف إقتباس
- ولا غرابة أنه في خضم الإبادة الجماعية والمجازر اليومية في غزة… اتفق الوهابيون والمتصهينون والملاحدة العرب بكل وضوح على دعم كيان الاحتلال وحشد الداعمين له من كل مكان ضد أهلنا وإخواننا في غزة، ولم يدخروا جهدًا ولا وقتًا في تشويه صورة المقاومة محليًّا وعالميًّا واتهامها بأبشع الاتهامات… كل ذلك خدمة للصهاينة والطغاة. وهذا بالنسبة لنا ليس غريبًا البتة، وإنما يعزز كل ما قيل عن هذه العقيدة الضالة (الوهابية) منذ نشأتها؛ أنها في جوهرها أيديولوجيا إلحادية عدائية تضرب الإسلام من داخله، وتتخذ منه موقفًا عدائيًّا بدعم كل ما من شأنه تشويهه وتحريفه عن مقاصده الحقيقية، وتجييره لخدمة الطغاة وكل معادٍ وكارهٍ له وللمسلمين جميعًا.
- ما قیمة الحیاة تحت أحذیة المستبدین والبغاة؟ أھكذا حیاة تستحق أن تعاش؟ والأصح أن نقول أھذه حیاة من الأصل؟ ما قیمة الحیاة بلا حریة، بلا كرامة، بلا عزة، بلا عدالة؟ ما قیمة الحیاة إن لم نحارب الطغاة؟ إن لم نعاقب من لا یفتأ یحارب الله ورسوله ویعیث الفساد والطغیان والإجرام والإرھاب في الأرض ومن علیھا؟
- ولا تغرنكم دعواتهم (أقصد دعوات كتّاب ومثقفي السلاطين) حينما يدعون ليل نهار لإعمال العقول ونقد كل شيء في هذا الوجود، وضرورة اقتلاع كل المسلّمات واليقينيات من حياتنا، وقد يتحمّس البعض سذاجةً منه فيعتقد أن ذلك يشمل حتى نظام الطاغوت (ابن سعود مثلاً!) فيعودون وينبّهون: "لا ليس إلى هذا الحد"، ولكن إلى الحد الذي يصل بكم إلى التشكيك في الدين والرسول الكريم وكلام رب العالمين، أي وبكل وضوح إلى الحد الذي يجعل الإنسان مسخًا منحلًّا من كل شيء.. وبذلك الإنسان وحده (إن جاز تسميته إنسان أصلاً) تتم مهمة الاستحمار ومن ثم تسهل عملية توجيهه أينما وكيفما ومتى ما شاء السلطان!
- فما أن يظهر أحد دعاة ومروجي الإلحاد حتى تجد متابعيه (على مواقع التواصل الاجتماعي) بعشرات ومئات الآلاف ومعظمهم من السعودية، وهي حسابات لأشخاص تابعين لجهاز أمن الدولة القذر وذراعه الأقذر منه اعتدال (الذي أنشئ بأمر أمريكي لمحاربة الإسلام وبث أفكار الانحلال وتعبيد الناس للطغيان والترويج للسلام مع كيان الاحتلال.. رغم أنهم يقولون إنما هو لمحاربة التطرف!، هذا التطرف الذي لا تعريف له.. فمن طالب بالشورى (حق الأمة في حكم نفسها) اعتُبر متطرفًا! وحاربوه!، وهذه هي عين محاربة الإسلام والقرآن والله والرسول).
- وينبغي أن أشير هنا إلى أن حماسة النظامين السعودي والإماراتي بالذات -وبقية زرايب الخليج بالطبع- لنشر الإلحاد في المنطقة خاصة بعد حراك الربيع العربي، إنما هو فوق أنه تنفيذ للأوامر والتوجيهات الصادرة من البيت الأبيض وتل أبيب، هو لإدراك هذه الكيانات المؤقتة (دول الخليج وكيان الاحتلال في فلسطين) أن الإسلام هو الخطر والعقبة الأكبر أمام استمرار أي طغيان أو احتلال أو استغلال أو فساد في المنطقة وحتى العالم بأسره، ولذلك نرى هذا التسابق لدى هذه الكيانات في تبني ودعم وتمويل موجة الإلحاد وما يرافقها من شذوذ وانحلال وانحطاط لا قاع له.
- تسألهم: ماذا عن شرعية كيان ونظام آل سعود إذاً؟ ماذا عن الحكم الجبري وإمارة المُتغلِّب؟ ماذا عن النظام الهمجي الوراثي حيث الناس مثل المتاع يتوارثه آل سعود الأنجاس؟ ماذا عن سعوَدة الأرض ومن عليها وكل ما فيها؟ ألا ترون الشوارع والمطارات والمستشفيات والجامعات والمساجد وحتى أبواب الحرم المكي وأروقته تم سعوَدتها… ألا ترون كل شيء باسمهم، وصورهم تملأ المكان؟ حتى في دورات المياه! ماذا عن احتلالهم (أي آل سعود) لأقاليم الجزيرة العربية وضمّها بقوة السلاح لزريبتهم؟ وعلى رأسها الحجاز حيث بيت الله قبلة المسلمين؟ وحيث مدينة سيدي رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله؟ ماذا عن تكفيرهم لنا (نحن شعب الجزيرة العربية؛ من جنوبها إلى شمالها ومن غربها إلى شرقها) قبل اغتصابهم لأراضينا وحقوقنا وأعراضنا؟