تحميل كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء الثامن عشر الصافات الشورى PDF - محمد بن احمد الانصاري القرطبي

الرئيسية / محمد بن احمد الانصاري القرطبي / الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء الثامن عشر الصافات الشورى
كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء الثامن عشر الصافات الشورى لـ محمد بن احمد الانصاري القرطبي

كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء الثامن عشر الصافات الشورى

الكاتب محمد بن احمد الانصاري القرطبي

كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء الثامن عشر الصافات الشورى لـ محمد بن احمد الانصاري القرطبي
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : تفسير القرآن الكريم
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 1044
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 11.3 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء الثامن عشر الصافات الشورى pdf 2006م - 1443هـ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)    المؤلف: محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي أبو عبد الله  المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي  الناشر: مؤسسة الرسالة [تفسير سورة الصافات] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تَفْسِيرُ سُورَةِ الصَّافَّاتِ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ [سورة الصافات (37): الآيات 1 الى 5] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (2) فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (3) إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ (4) رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ (5) قَوْلُهُ تَعَالَى:" وَالصَّافَّاتِ صَفًّا. فَالزَّاجِراتِ زَجْراً. فَالتَّالِياتِ ذِكْراً" هَذِهِ قِرَاءَةُ أَكْثَرِ الْقُرَّاءِ. وَقَرَأَ حَمْزَةُ بِالْإِدْغَامِ فِيهِنَّ. وَهَذِهِ الْقِرَاءَةُ الَّتِي نَفَرَ مِنْهَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَمَّا سَمِعَهَا. النَّحَّاسُ: وَهِيَ بَعِيدَةٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ مِنْ ثَلَاثِ جِهَاتٍ: إِحْدَاهُنَّ أَنَّ التَّاءَ لَيْسَتْ مِنْ مَخْرَجِ الصَّادِ، وَلَا مِنْ مَخْرَجِ الزَّايِ، وَلَا مِنْ مَخْرَجِ الذَّالِ، وَلَا مِنْ أَخَوَاتِهِنَّ، وَإِنَّمَا أُخْتَاهَا الطَّاءُ وَالدَّالُ، وَأُخْتُ الزَّايِ الصَّادُ وَالسِّينُ، وَأُخْتُ الذَّالِ الظَّاءُ وَالثَّاءُ. وَالْجِهَةُ الثَّانِيَةُ أَنَّ التَّاءَ فِي كَلِمَةٍ وَمَا بَعْدَهَا فِي كَلِمَةٍ أُخْرَى. وَالْجِهَةُ الثَّالِثَةُ أَنَّكَ إِذَا أَدْغَمْتَ جَمَعْتَ بَيْنَ سَاكِنَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ، وَإِنَّمَا يَجُوزُ الْجَمْعُ بَيْنَ سَاكِنَيْنِ فِي مِثْلِ هَذَا إِذَا كَانَا فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، نَحْوَ دَابَّةٍ وَشَابَّةٍ. وَمَجَازُ قِرَاءَةِ حَمْزَةَ أَنَّ التَّاءَ قَرِيبَةُ الْمَخْرَجِ مِنْ هَذِهِ الْحُرُوفِ." وَالصَّافَّاتِ" قَسَمٌ، الْوَاوُ بَدَلٌ مِنَ الْبَاءِ. والمعنى برب الصافات و" فَالزَّاجِراتِ" عَطْفٌ عَلَيْهِ." إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ" جَوَابُ الْقَسَمِ. وَأَجَازَ الْكِسَائِيُّ فَتْحَ إِنَّ فِي الْقَسَمِ. وَالْمُرَادُ بِ" الصَّافَّاتِ" وَمَا بَعْدَهَا إِلَى قَوْلِهِ:" فَالتَّالِياتِ ذِكْراً" الْمَلَائِكَةُ فِي قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَعِكْرِمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ. تُصَفُّ فِي السَّمَاءِ كَصُفُوفِ الْخَلْقِ فِي الدُّنْيَا لِلصَّلَاةِ. وَقِيلَ: تَصُفُّ أَجْنِحَتَهَا فِي الْهَوَاءِ وَاقِفَةً فِيهِ حَتَّى يَأْمُرَهَا اللَّهُ بِمَا يُرِيدُ. وَهَذَا كَمَا تَقُومُ الْعَبِيدُ بَيْنَ أَيْدِي مُلُوكِهِمْ صُفُوفًا. وَقَالَ الْحَسَنُ:" صَفًّا" لِصُفُوفِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ فِي صَلَاتِهِمْ. وَقِيلَ: هِيَ الطَّيْرُ، دَلِيلُهُ قَوْلُهُ .

عرض المزيد
الزوار ( 116 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور