تحميل رواية الضمير pdf امرأه في أواخر العقد الرابع تقريبا تقف علي رمال بيضاء مثل الثلج ، ترتدي رداءا أابيض و تنادي عليه من بعيد بصوت حنون، وهو يجري مسرعًا محاولًا الوصول لصوتها العذب الحنون، و لكنه لا يستطيع و بعد آن لهث كثيرا من الجري توقف ليستريح تحت ظل شجره ، فسمع صوتها وهي تصرخ و تصيح من جديد ، و كأنها تتألم المًا شديدًا و تستغيث لينجدها احدًا؛ فجرى بعزم ما فيه وظل يجري و يجري و يحاول الوصول و لكن بلا فائده و فاجئه انقطع الصريخ تماما فاندهش ولكنه وجدها بين ذراعيه باكيه فاقده للوعي و الدماء تلطخ رداءها الابيض الجميل فصرخ بعزم ما فيه ناظرا للسماء و الدموع تتدفق من عينيه دون توقف .. كانت هذه احدى كوابيس يوسف الليثى بعد هذه القضيه الملعونه التي اخترقت حياته بدون سابق انذار .
عرض المزيد
الزوار ( 369 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس