تحميل كتاب تاريخ النظرية الأنثربولوجية PDF - توماس هايلاند

الرئيسية / توماس هايلاند / تاريخ النظرية الأنثربولوجية
كتاب تاريخ النظرية الأنثربولوجية لـ توماس هايلاند

كتاب تاريخ النظرية الأنثربولوجية

الكاتب توماس هايلاند

كتاب تاريخ النظرية الأنثربولوجية لـ توماس هايلاند
القسم : الأدب المترجم
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 0
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 6.4 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب تاريخ النظرية الأنثربولوجية pdf ليس على سبيل الأدعاء ولكن هذا كتاب طموح. إنّه طموح لأنّه يجرب- ضمن حيز الصفحات القليلة نسبيًّا- أن يوضح التاريخ المتنوع لعلم الأنثروبولوجيا. وقد ارتبطت أسبقياتنا وحذوفاتنا وتأويلاتنا بالمناقشة والتفنيد؛ حيثما إنّه لا وجود لتاريخ منفرد ذي حجة لأي شيء، وأقلها حقلاً باسطًا ذراعيه، حقل ديناميكيّ وموضع خلاف مثل حقل الأنثروبولوجيا. وبرغم ذلك، فالكتاب لا يزال بسيطًا؛ حيثما إنّ هدفنا في كل العمل أن نقدم عملاً متزنًا ومتوازنًا للنمو التاريخي للأنثروبولوجيا كفرعٍ من فروع المعرفة الإنسانية، وليس تقديم إعادة تأويل جذرية له. ثمّة أدبيات علمية متنامية عن تاريخ الأنثروبولوجيا، والتي لا يجرب ذلك الكتاب المنهجي أنْ يتنافس معها. وبالرغم من ذلك، لا نعرف عن كتاب بمثل ذلك المدى كما في ذلك الكتاب على نحو مضبوط؛ إذ غالبًا ما تكون الأدبيات العلمية تفصيلية، والكتب القائمة عن التاريخ الأنثروبولوجي إما نظرية التوجه في الأكثر، أو ملتزمة بواحدة أو القليل من التقاليد المهنية. ورغم أنّنا ربما لا ننجح دائمًا، فقد ناضلنا لإعطاء انطباع عن التطورات الموازية والمتقاربة والمتداخلة للتقاليد الرئيسة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية. والكتاب منظم زمنيًّا بدءًا بـ‘أوليات الأنثروبولوجيا’ من اليونان العتيقة إلى عصر التنوير، ويستمر مع ابتكار الأنثروبولوجيا الأكاديمية، وتنامي علم الاجتماع الكلاسيكي في غضون القرن التاسع عشر. يركز الفصل الثالث على أربعة رجال ممن يعتبرون- بالإجماع العام- الآباء المؤسسين لأنثروبولوجيا القرن العشرين، فى حين يشير الفصل الرابع إلى كيف أنّ عملهم استمر وتنوع من قبل الطلبة. ويتعامل كلا الفصلين الخامس والسادس مع نفس المدة، من تقريباَ 1946 إلى تقريباَ 1968، ولكنّهما يركزان على التيارات المتعارضة؛ حيثما يناقش الفصل الخامس الجدالات النظرية المحيطة بمفاهيم المجتمع والإدماج الاجتماعي، فى حين يغطي الفصل السادس مفاهيم الثقافة والمعنى الرمزي. وفي الفصل السابع، عرضت الاضطرابات الثقافية والسياسية للستينيات والسبعينيات، مع التشديد على الدوافع المنبثقة من الحركة الماركسية والحركة النسوية. ويتعامل الفصل الثامن مع الثمانينيات، مركزًا على حركة ما بعد الحداثة، وقريبتها: حركة ما بعد الاستعمار، وهما تياران نقديان اثنان، تحديا بصورة جدية الثقة الذاتية لميدان العلم، فيما يعرض الفصل التاسع والأخير للقليل من تيارات ما بعد الحداثة الرئيسية تلك التى ظهرت في التسعينيات. لا نعتبر تاريخ الأنثروبولوجيا حكاية للتطور المتصاعد الخطي، فقد استحوذت القليل من ‘الجدالات الحديثة’، على سبيل المثال، على اهتمام العلماء منذ عصر التنوير وحتى قبل ذلك. ولكننا نعتقد- في الوقت نفسه- أنّه كان هناك نمو متصاعد ومتراكم في المعرفة والفهم ضمن ميدان العلم، وليس في أقلّها ما يتعلق بالطريقة المنهجية. زد على ذلك أنه كما يستجيب علم الأنثروبولوجيا إلى التغيرات في العالم الخارجي، فإنّ تركيزه النظري الجوهري يتغير وفقًا من أجل ذلك. وعليه، قادت الحركة منذ بدايات عصر التصنيع والاستعمار إلى عصر المعلومات للحداثة العولمية ميدان العلم في غضون سلسلة من التحولات، والتي استمرت من الناحية الجوهرية لتطرح نفس الإستفسارات تلك التى سئلت قبل خمسين، أو مائة، أو حتى مائتي سنة ماضية.

عرض المزيد
الزوار ( 188 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب توماس هايلاند

توماس هايلاند

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب توماس هايلاند مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور