مزاج المرأة صعب الفهم، حين يعتقد الواحد في امرأة أنها ستسبب له مصيبة إذا بها تُنقذه. حين يعتقد أنها ستنقذه ربما تقوده إلى مصيبة، الإنقاذ والهلاك متوقفان على مزاجها
عش قصة حب ولسوف تكتشف أن أبيات كثير عزة أو قيس بن الملوح أو العباس بن الأحنف عبقرية. عش وحدك ولسوف تتساءل عن قيمة هذه الحفريات التي تقف كلماتها في حلقك
وإنما ظهر ذلك كالعادة مع الحدثاء الأغرار الذين يظنون أن الصحابة والتابعين والأئمة كلهم حفنة من الحمقي والمغفلين الذين لا يدركون أصول الإسلام ولا يفهمون القرآن ويكذبون علي النبي ولا يعلمون حتي أصول اللغة حتي أتوا هم بعلمهم السمين ونظرهم المتين ليخرجوا الناس من ظلمات الصحابة والأئمة إلي أنوار الحدثاء الملمة .
أفلیس یقول الله في كتابه العزیز: {فمن یكفر بالطاغوت ویؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى}؟ ألم تسأل نفسك مرة یا مسلم: لماذا قدَّم الله الكفر بالطاغوت على الإیمان به سبحانه؟ لأنه لا یجتمع في قلب إنسان الإیمان بالله وعبادة الطغاة!. لنكفر إذن بكل طاغوت وكل كھنوت حتى یصح إیماننا... حتى نصبح مؤمنین بالله بحق، أي: إمَّا مؤمنین مع الله وإمَّا كفرة مع الطغاة، اقرأوا قول الله: {الذین آمنوا یقاتلون في سبیل الله والذین كفروا یقاتلون في سبیل الطاغوت فقاتلوا أولیاء الشیطان إن كید الشیطان كان ضعیفًا}، خیاران لا ثالث لھما.. وعلینا نحن الاختیار، ولنتذكر لحظة الاختیار ھول یوم الحساب.