إنَّ تحقيق طهارة المجتمع مادياً وروحياً، وتوفير مجتمع نظيف وطاهر مكاناً وجسداً هو غاية حقيقية للأمة، ويعدُّ نجاح المجتمع في جوانب النظافة والصحة، وتطور علومها مؤشراً على التزام هذا النظام بقيم الإسلام العظيمة.
اننا نعيش حياة الكد حياة البؤس حياة قصيرة جدا . ما أن نأتي الى العالم يطعموننا ما نسد به رمقنا فقط ومن يملك بيننا القوة المبتغاة يضطر إلى العمل الى أن يسلم الروح . وفي اللحظة التي نصبح فيها غير نافعين يذبحوننا بوحشية مفرطة . ما أن نمضي سنتنا الأولى على هذه الأرض ، حتى يفتقد كل حيوان منا معنى كلمات مثل الراحة أو السعادة . وعندما يرهقه الشقاء ، أو العبودية ، يصبح فاقدا للحرية . هذه هي الحقيقة البسيط