إقتباس

راكان آل عايض

ألا تشاھدون (فتغارون من) دول العالم التي التجأت إلى حصن الشورى المجیدة فأخذتھا (رغم أننا أولى الناس بھا، كیف لا؟ وقرآننا یصف المؤمنین حق الإیمان بأن: "وأمرھم شورى بینھم"؟ ویأمر النبي الخاتمي بأن: "وشاورھم في الأمر"؟) وعملت بھا فسادت نفسھا وانتزعت حقوقھا وقادت الدنیا كلھا.. أما نحن فلا نزال نراوح مكاننا، وكأن القرآن لیس كتابنا! أو الإسلام لیس دیننا!، وكل ذلك إنما كان -بجانب غفلتنا وبعدنا عن دیننا- من صنع وعبث الطغاة وكھنتھم بدین الله ومراد كلامه. (آل سعود وكھنة الوھابیة مثالاً معاصرًا صارخًا على ذلك) علیھم لعائن الله وغضبه من الیوم وحتى تقوم الساعة.


من كتاب : مقترح عبور لما بعد سقوط آل سعود للكاتب : راكان آل عايض