إنهم يعرفون دائما الإجابة و لكن يحتاجون شخصا يقولها لهم ، كي يؤيد ما يفكرون فيه أو يرفضه ، يحتاجون لمن يعطيهم الثقة في صحة قرارهم ، يحبون الإجابة سهلة و مريحة
لم نعد في زمن يرحم.. أصبحنا نتعامل بوجه إلكتروني دائم لا يشعر بأي شيء.. كلهم يزيفون واقعهم بمشاعر يتظاهرون بها.. تحولوا لكائنات آلية تبحث عن الشعور في كل ما هو صادم.. فقط لأن الصدمة تذكرهم أنهم أصبحوا آلات متحركة
بعض الأطفال ينضجون قبل الأوان، تمرسهم الخطوب وتسبغ عليهم التجربة رداء الوقار.. في حين يشيب بعض الرجال على غفلة ويرحلون عن الدنيا بصحائف بيضاء من ذرة حكمة
الخير يبقى، والشر يفنى، عندما يقف الصاحلون على مفارق الطرقات، يخوضون معارك الحياة بنبل وشهامة، يضربون على أيادي الظالمين، ويمنعونهم من ظلمهم، يحررون الأسرى، وينصرون الحق دوما، بقلوب عامرة بالإيمان، وعزائم من حديد