ولا يخفى على أحد من المطلعين عدد النساء والفتيات المهول اللاتي يهربن كل يوم من ذلك الجحيم (أم لا ترون العدد المهول للاجئات السعوديات في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا؟)، ولا يخفى أيضًا عدد النساء المعتقلات في سجون النظام المجرم لمجرّد أن عبّرن عن رأي أو خرجن دون نقاب أو ما شابه ذلك، الكل صار يعلم ذلك جيدًا. أمّا ما يحاول نظام ابن سعود تصديره وتصويره -عبر الإعلام المأجور والمرتزقة من مشاهير ومشهورات محليين وعالميين- عن واقع المرأة هناك فهو مجرد كذب وخداع وتزييف للواقع، وسيكون أثره عكسيًّا عليه بإذن الله.
تصبحى على نفسك لقياها
من غير ولا حزن ولا متاهه
بتبصى لبكره بعين حرة
ومصره تداوى جراح ماطابتش
مش فاكره الحدوته المرة
عن واحدة تحب وماتحبتش
ومذاكرة التفاصيل الكامله
لحاجات دومتيلها لكن مادمتش
إن هؤلاء الرجعيين الذين يعملون من أجل مصلحة أعداء الدين، الذين يسعون إلى تحنيط الإسلام الحي، هم العائق الرئيسي أمام خلق "حداثة" ليست في الغرب المنحط بالكامل، ويمنعون الإسلام من الوجود مع جميع المؤمنين الذين يحبون المستقبل، ويسعون إلى إعادة نهضة العالم من جديد.