من كتاب : قوانين الطبيعة البشرية للكاتب : روبرت غرين
إقتباسات إخري
ألا تشاھدون (فتغارون من) دول العالم التي التجأت إلى حصن الشورى المجیدة فأخذتھا (رغم أننا أولى الناس بھا، كیف لا؟ وقرآننا یصف المؤمنین حق الإیمان بأن: "وأمرھم شورى بینھم"؟ ویأمر النبي الخاتمي بأن: "وشاورھم في الأمر"؟) وعملت بھا فسادت نفسھا وانتزعت حقوقھا وقادت الدنیا كلھا.. أما نحن فلا نزال نراوح مكاننا، وكأن القرآن لیس كتابنا! أو الإسلام لیس دیننا!، وكل ذلك إنما كان -بجانب غفلتنا وبعدنا عن دیننا- من صنع وعبث الطغاة وكھنتھم بدین الله ومراد كلامه. (آل سعود وكھنة الوھابیة مثالاً معاصرًا صارخًا على ذلك) علیھم لعائن الله وغضبه من الیوم وحتى تقوم الساعة.
كان أكثر ما أهواه هو النيل وصفحته الرائقة المريحة للعين ،
أدمنت سحر النيل ، سكونه ومكره، دواماته الصغيرة التي لا تأتي تباعاً ، حاولت أن أتعلم منه الصبر والتأمل ، تمنيت أن أتجول كثيراً فيه عبر مركب بمفردي ليلاً علي ضوء القمر .