كان نصر منتظر ،وقد حل علينا ببهجته .
نفيت الذئاب ،وتجلت قلوب النقية .
دماءنا طاهرة لم تذهب هباء.
بل فزنا، واكرمنا بالخير ،وصفاء.
فرحنا ،ومرحنا، وعادت بسمات.
يا الله أدركنا ان المظلوم المنصور .
والظالمين في طغيانهم ساقطين.
فانا نشكر نعمة الحب وبالصدق سنسمو أقوياء.
فالحق, ثم الحق لا نظير له سوى العدل.
فهيا يا جناحي أبرز للعالم, وحلق بي.
نحو علا نحو القمة نحو الكبرياء ،والشرف .
اني لا ابيع نفسي الا إلى خشوع لرب العباد .
فالشمس انارت من جديد ،وكما وعدتني .
لتبين لنا الحق ،والباطل الحلال ،و الحرام .
فانت اختر، وكن حذر من قرارك قبل أن تدفع الثمن.
فكما تدين تدان، والحياة نيل ،وحرمان .
فلولا تعب لما ارتحنا، ولولا خطاء لما تعلمنا .
ولولا جهاد لما وصلنا ،ولولا حزن لما ابتسمنا.
فلا تيأس أن الله بصير عليم .
وتذكر أن حقك معاد اليك مهما تتالت ايام ، ودار الزمان .
ستصل إلى لحظة التي تكتب فيها نهاية حزنك.
لتبدأ بداية جديدة مع نور ،وصفاء ،وقوة ايمان.
فكما صبرت ستكافئ القدر لعبة، وأساسها مواجهة.
وتذكر أن المشكلات العويصة مؤقتة ،مقدرة ،ولن تدوم طويلاً .
انتظر ،وكفاح فقط دون
وربما كان الإسلام هو الدين الوحيد الذي مارس أولاً دور النبوة بالهداية والإرشاد والموعظة، ثم مارس دور الحاكم بالإدارة والتنظيم والتدبير، وهو يتطلب تمييز ما بين المرحلتين وحدود ما بين الرسالتين، رسالة الوحي والهدى والموعظة، ورسالة الإدارة والتنظيم والتنمية.
ولا يعرف (أو ينسى) المُسعوَد أن المهلكة السعودية التي تستضيف العاهرين والعاهرات اليوم (بغية تلميع صورتها أمام العالم الغربي)، قامت على تكفير مسلمي الجزيرة العربية (أجداده) وقتلهم وسبي نسائهم ونهب خيراتهم واغتصاب أراضيهم وممتلكاتهم بذريعة أنهم "كفار ومشركين" وعبّاد قبور! لا يعرف أن محمد بن عبد الوهاب الذي قامت على أيديولوجيته المهلكة السعودية، ما كان لينجح هو ومحمد بن سعود في إقامة هذه المهلكة لولا التكفير الذي كان سلاحهم في احتلال أراضي المسلمين في الجزيرة العربية وقتلهم وسبي نسائهم ونهب خيراتهم.. تخيل أيها المُسعوَد؛ لولا التكفير ما قامت السعودية!