والإسلام رسالة واقعية فهو لم ينظر إلى العالم على أنه جمعية خيرية، ولا على أنه غاب ذئاب، إنه العالم بكل ما فيه من خير وشر وجمال وقبح، وقد رفض منطق التسامح الساذج الذي تضيع فيه الحقوق، ويمنح فيه الغفران ممن لا يملك لمن لا يستحق، بل إنه عالج العلاقات الدولية في إطار متوازن من المعاملة بالمثل.
خط الرجعة الأخير ضد الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية، في وجود كل أنواع الأدوية والعقاقير، هو علاقة إنسانية يوصلك فيها إنك من حقك تكون نفسك.. من غير ما تدفع أى تمن