إنّ شمساً تشرق وتغرب دون أن تريني إياها، هي ليست شمساً.. وإنّ قمراً يسهر في كبد السماء دون أن يعكس صورتها.. هو ليس قمراً
وإنّ يوماً يمر.. دون أن أطمئن عليها.. هو ليس محسوباً من أيام حياتي.
هذا الصوت الآتي من أعماقي قد ملأني إصرار بتغيير كل ما لا أرغب في وجوده في حياتي، أن أمحو هذا الخوف بداخلي، لأكون حقًا ما أردت أن أكون، لأصبح كل الأحلام التي راودتني حين كُنت على يقين من تحقيقها، أنا الثائرة على الحياة بكل ما تحمله من خوف وإحباط لنا، هذا الصوت الذي أسمعه الآن، إنه ليس صوت عقلي اللاواعي، إنما هو صوت ضميري الذي استيقظ معي هذا الصباح