إقتباسات من نفس الكتاب
- عليك أن تؤمن بشيء الذين لا يؤمنون أرواحهم خاوية
- لا تسخر من أحلام الناس.. مهما كانت غريبة ولا تتنازل عن أحلامك.. مهما كانت صعبة لا طعم للحياة دون أحلام
- كل فكرة لاتؤدي بك إلى الله هي فكرة مشبوهة أو ناقصة!
إقتباسات إخري
- وقد افتتح القرآن الكريم بآية ذات دلالة وهي قوله تعالى: ﴿ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ﴾، فلم يقل رب المسلمين ولا رب العرب ولا رب المتقين، واختتم بقوله: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ﴾، ولم يقل رب المؤمنين أو العرب أو العجم، وما بين الفاتحة والخاتمة جاء بيان القرآن العظيم: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾.
- إننا عاملنا المعجزة القرآنية كما لو كانت معجزة حسية، جلسنا نتأمل في بلاغتها، وهذا جانب من الإعجاز حتما، ولكننا نسينا جوهر المعجزة: التغيير
- لماذا يتحتم على أن اروى فصول قصتى فيكفى انى عشتها كاملة حتى تلك اللحظة التى و بعد قليل سيتم وضع كلمة النهاية وفورا تتر الفيلم الطويل، بالتأكيد سيتوالى أبطاله وسيكون أولهم " فضل" ياله من اسم لم استشعر قيمته سوى اليوم، غريب حالى فلم اندهش من حروفك يا من أحببت حتى الثمالة أتذكر جيدا قلبى وهو يهفو عندما يتناقلون اسمك وأنك اليوم فحسب قد عدت، ليال من الانتظار والشوق تعاندنى حتى تخرج تلك الفرحة الحبيسة بقلبى وانا اتابعك قادما أسفل المنزل، نظرات عيونك الخضراء تراقصنى حتى يرتعش قلبى برقة فاسارع خطواتك حتى ألاقيك عند الدرج... ذاته الدرج هو أحد أبطال تلك السطور كان أكثر من تابع كل حواراتنا ووعودنا الصبيانية... نعم هو ذلك اليوم الذى لم احب غيره الذى أخبرته به كم اشتقته وانتظرته تلك المرة لكن ايام تلك المدة من الجيش طالت فاستطالت ايامى وازدادت سوادا لم تشرق شمسها الا بقدومك " أخبرته بكل تلك الكلمات لتلمع بعيونه نظرة حب لم تكن بالجديدة لكنها قوية تلك المرة، شعرت بخجل شديد ولم احس بحالى سوى وانا انصرف من أمامه سريعا ليهر ول خلفى محتضنا حقيبته التى كنت اتمنى ان احملها عوضا عنه.
- الجنس ياسيدي حالة شبع مؤقتة .. كل ما يحسمها هو إفراغ الشحنة
- دقت الأجراس لتعلن عن ملاحم ستقام في أذني، معارك دامية ستحول رماد فكري المتخثر إلى حطام زائف، ولذلك توالت القذائف على أسواري التي لا يوجد شيئا خلفها، وانهالت المطارق على أرضي لتكشف عن أنقاضي، ولكني امتلك أفكاراً بالية تقدح زناد فكري السقيم ولا يرغب في امتلاكها كائن أخرق ليس لديه عقل، فلماذا تحتلون عروش فكري المظلمة وأنتم تعلمون أنني طفلة بائسة، أضاءت عتمتها الباهتة، وأطفأتها سريعا دون أن تنظر خوفا من السقوط في العدم. أنا لا استطيع الاختيار بين السلالم الثلاثة، فهذه العوالم ستسحقني جميعها، السلم الأول يعادل سقوط حر في الهذيان الناتج عن عبث الواقع، والسلم الثاني يساوي حياة في بقايا حطام فكري مشتعل بالألم العاتي الذي لا أملك اخماده، أما السلم الثالث -الذي لا استطيع صعوده قبل الثاني- فيه كل ما تشتهي الأنفس المريضة، ما أصعب اتخاذ القرارات السهلة! *طفلة شوارع تنقلب حياتها رأسا على عقب حينما يظهر لها الخير والشر على هيئة أشخاص وتجد نفسها أمام ثلاثة سلالم ويجب أن تختار أحدهما لتستكمل حياتها