قراءة كتاب في رحاب سورة طه عبد الباسط احمد الحصري اون لاين

قراءة كتاب في رحاب سورة طه pdf تفسير القرآن الكريم سلسلة  دراسات إسلامية جامعة وحديثة 18-  سورة (طه) هذا وقد مهدت لتفسير الآيات ذات المضمون الواحد بِكَمٍ من الأسئلة التمهيدية أو الإستقرائية، إثارة للذهن و بعثاً للبحث و التشويق، واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي طالما كان يثير ذهن محدثه ويستجمع فكره ويجذبه إليه من خلال الأسئلة التمهيدية التي تهيؤه لتلقي الفكرة واستيعابها وبالتالي قبولها1، كما ختمت تفسيرالآيات بأسئلة تقويمية سابرة لمدى فهم الآيات و باحثة في بعض تفاصيلها  لتشمل ما ورد من اللآلئ في أمهات التفسير، و لتكون كالمتنقل بين الرياض النضرة.  والأسئلة بنوعيها: غرضها تحقيق دقة الفهم لكتاب الله لدى الناطقين باللغة الإنجليزية وأملاً في عموم الفائدة وخاصة لطلبة الدراسات الاسلامية الجامعية فقد رأيت إصداره بنسخته العربية الأصيلة.                                                                                     هذا و قد شفعت بعض الأسئلة بأجوبة مختصرة ومقتبسة من كتب التفسير، و ذلك توسعة لإطار فهم الآيات، وما هذه الأسئلة على كمها الكثير وتنوعها إلا اقتفاءً لنهج النبوة في توضيح الفكرة و اعتماد أساليب التشويق و التعزيز، فكثيراً ما كان الرسول صلى الله عليه و سلم يلجأ إلى تشخيص الفكرة و إثارة الإنتباه إليها، من خلال الأسئلة والتشبيه والتجسيم والتصوير مثل قوله عليه الصلاة والسلام: (أرءيتم لو أن نهراً بباب أحدكم...) و قوله: ( أي يوم هذا؟ أي شهرهذا؟ أي بلد هذا ؟.... )، و حديث السفينة،  والأمثلة النبوية التربوية في هذا المجال كثيرة و معروفة،  و في القرآن الكريم الكثير من الأمثلة