متى تخرج لتقول لهم أن ينظروا لحظة إلى داخل نفوسهم بدلا من أن يوجهوا مناظيرهم إلى متاهات الفضاء ، تقول لهم .. كن الداخل يخرج كل شيء ، من الداخل خرجت أنا
وتسير جنبي .. وأنا أضحك وأُشهد الله على حبي .. وأفتح قلبي فأخبيء ميّ .. ميّ يا رحلة في دمي ..ميّ يا حكاية البلاد حين ترسم ضحكتها على واجهة الدنيا .. ميّ يا خط استواء الكون .. يفرق بين الحزن والسعادة على الخارطة واليابسة
وهكذا تكافئ السماء الفضيلة يا سيدي!، فأنا الذي لم أفعل يومًا شرًا _ عدا الذي ذكرت لك قصته_ أعاني ضائقة شديدة، بينما يتمرغان هما في الثراء الفاحش، لقد جلبت عليهما أفعالهما الحظ الحسن، بينما أصاب الشقاء والبؤس الرجال الشرفاء .... !