تحميل كتاب قضاء محكمة النقض في الترجيح بين البينات و الحجج PDF - علي احمد عبد العال الطهطاوي

الرئيسية / علي احمد عبد العال الطهطاوي / قضاء محكمة النقض في الترجيح بين البينات و الحجج
كتاب قضاء محكمة النقض في الترجيح بين البينات و الحجج لـ علي احمد عبد العال الطهطاوي

كتاب قضاء محكمة النقض في الترجيح بين البينات و الحجج

الكاتب علي احمد عبد العال الطهطاوي

كتاب قضاء محكمة النقض في الترجيح بين البينات و الحجج لـ علي احمد عبد العال الطهطاوي
القسم : علم القانون
الفئة : قوانين الشريعة الاسلامية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 18.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب قضاء محكمة النقض في الترجيح بين البينات و الحجج pdf 2014م - 1443هـ نبذة عن الموضوع : معنى ترجيح اللغة: الترجيح مصدر باب التفضيل من رجح يرجح ترجيحا، و تدور مادة (رجح) حول الميلان، و الثقل، و الميلان من الثقل. تقول: رجح الميزان- بتثليث الجيم أعطاه راجحا، ترجحت به الأرجوحة أي مالت و جاء في لسان العرب " رجح الشيء بيده: وزنه، و نظر ما ثقله، و ارجح الميزان :أي أثقله حتى مال و من هذا المعنى يقال للحليم: الثقيل، فيصفون الحلم به، كما يصفونه ضده بالخفة، و منه جاء قوله صلى الله عليه و سلم لجويريه أم المؤمنين رض الله عنها- هي جوبريه بنت الحارث – اسمها بره، فغيرها الرسول (ص) :( لقد قلت بعدي كلمات، لو وزن لرجحت بما قلت، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنه عرشه، سبحان الله مداد كلماته) و ذكر الأصوليون من فقهاء الأمة معاني أخرى استعمل فيها لفظ الترجيح منها (الترجيح في اللغة التمييل و التغلب) جعل الشيء راجحا، و يقال مجازاً لاعتقاد الرجحان). أما معنى الترجيح اصطلاحا: الترجيح تقديم المجتهد أحد الدليلين المتعارضين لما فيه مزية معتبرة تجعل العمل به اقرب من الآخر، و ولا يكون الترجيح إلا مع وجود التعارض فحيث انتقى التعارض انتقى الترجيح أو تفضيل أحد الدليلين و بيان زيادة أحدهما على الآخر أن علماء الأصول من فقهاء الأمة الإسلامية اختلفوا في بيان المعنى الاصطلاحي للترجيح و قد اتخذ هذا الاختلاف اتجاهات عدة الاتجاه الأول ذهب فيه جمهور الحنفية والشافعية و بعض الحنابلة و الأمامية إلى أن الترجيح من فعل المجتهد مما أوجد تقارب في تعاريفهم فعرفه الرازي بأنه ( تقوية أحد الدليلين ليعلم الأقوى فيعمل به و يطرح الآخر). أما الاتجاه الثاني فيرى أن الترجيح صفه الأدلة و إلى هذا ذهب بعض الشافعية ومنهم الامدي و بعض الحنابلة حيث عرف الامدي: (بأنة اقتران أحد الدليلين على المطلوب مع تعارضهما بما يوجب العمل به و إهمال الآخر) . آما الاتجاه الثالث فيرى الجمع بين الاصطلاحين و سلكه عبد العزيز البخاري الحنفي. أن الترجيح يعتمد بالدرجة الأساس على وجود التعارض وأن الدليل الراجح هو الدليل المتعارض قبل الترجيح و أن الترجيح يعتبر منفذا ومسلكا للتخلص من حالة التعارض و لهذا فان دور المجتهد لا يحاول الترجيح إلا عندما أحس بوجود التعارض و لهذا فان الترجيح لا وجود له بعدم وجود التعارض إذا الترجيح فضل أحدهما على الآخر. .

عرض المزيد
الزوار ( 298 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب علي احمد عبد العال الطهطاوي

علي احمد عبد العال الطهطاوي

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب علي احمد عبد العال الطهطاوي مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال