تحميل كتاب الإسلام والدبلوماسية PDF - محمد حبش

الرئيسية / محمد حبش / الإسلام والدبلوماسية
كتاب الإسلام والدبلوماسية لـ محمد حبش الناشر هو المؤلف

كتاب الإسلام والدبلوماسية

الكاتب محمد حبش

كتاب الإسلام والدبلوماسية لـ محمد حبش الناشر هو المؤلف
القسم : العلوم السياسية
الفئة : الدوبلوماسية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 216
سنة النشر : 2013
حجم الكتاب : 1.9 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الإسلام والدبلوماسية pdf "الدبلوماسية في الإسلام عنوان دقيق، يعكس الحاجة المتجددة لفهم القيم الكريمة التي بشر بها الإسلام في العلاقات الدولية، ويجتهد أن يقدم للمكتبة العلمية ملامح التوجه الحضاري للإسلام في الحياة الدبلوماسية.
تنطلق هذه الدراسة من مسلمة منطقية ينفق عليها العقل والنقل، وهي أن هذه الرسالة الخاتمة جاءت لخير الإنسانية العام، وأنها بسطت خطاب المحبة والسلام في الأرض على أساس من مصالح الناس، وأن الأصل في العلاقات الدولية التوازن والاحترام والمصالح المتبادلة، وليس الخصام والحروب، ولا شك أن ذلك لا ينفي حق الأمة في مواجهة الأخطار والتحديات الدولية، وبناء أمنها الوطني والدفاع عنه، ولأجل ذلك شرع الجهاد، الذي هو حق للأمة وواجب الراعي والرعية، والجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة لا يبطله عدل عادل ولا جور جائر.

عرض المزيد
الزوار ( 493 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب محمد حبش

محمد حبش

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب محمد حبش مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
أضف إقتباس
  • الدبلوماسية في العصر الذهبي للإسلام وإن غابت مصطلحاُ فقد كانت حاضرة ومؤثرة، فقد اعترفت الأمة الإسلامية بوجود الدول المجاورة ونشأت علاقات حقيقية بين الدولة الإسلامية الناشئة في عصر الرسول وبين هذه الدول، وفي عهد الراشدين والخلافة التالية وتعززت فكرة التواصل مع دول غير محاربة، وبناء علاقات دبلوماسية حقيقية معها.
  • ومن المفيد أن نقول إننا لا نتجه هنا إلى أسلمة الدبلوماسية ومنحها عباءة دينية وإنما نتجه لتأكيد المشترك بين القيم الإسلامية الأصيلة وبين المعارف الدبلوماسية، وبالتالي نتجه إلى إغناء المعارف الدبلوماسية التقليدية وليس إلى إلغائها أو استبدالها.
  • إن من المدهش أن الخطاب القرآني جاء عالمياً إنسانياً بامتياز، ونادى الناس بصيغة يا بني آدم، ويا أيها الناس، وهي الصيغة التي أعلنها النبي الكريم في آخر أيام الرسالة في حجة الوداع: (أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد وإن دينكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب).
  • ولكن الدور الأكبر لنشر الإسلاموفوبيا في العالم اليوم إنما يقع على عاتق أولئك المتطرفين الذين يرسمون صورة قاسية عن الإسلام في العالم، حين يقسمون العالم إلى فسطاطين اثنين، يتبادلان ثقافة الكراهية، ويتناوبان النفخ في كير الحروب
  • وقد افتتح القرآن الكريم بآية ذات دلالة وهي قوله تعالى: ﴿ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ﴾، فلم يقل رب المسلمين ولا رب العرب ولا رب المتقين، واختتم بقوله: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ﴾، ولم يقل رب المؤمنين أو العرب أو العجم، وما بين الفاتحة والخاتمة جاء بيان القرآن العظيم: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾.
  • ولكن الدبلوماسية في العصر الذهبي للإسلام وإن غابت مصطلحاً فقد كانت حاضرة ومؤثرة، فقد اعترفت الأمة الإسلامية بوجود الدول المجاورة ونشأت علاقات حقيقية بين الدولة الإسلامية الناشئة في عصر الرسول وبين هذه الدول، وفي عهد الراشدين والخلافة التالية وتعززت فكرة التواصل مع دول غير محاربة، وبناء علاقات دبلوماسية حقيقية معها.