الخير يبقى، والشر يفنى، عندما يقف الصاحلون على مفارق الطرقات، يخوضون معارك الحياة بنبل وشهامة، يضربون على أيادي الظالمين، ويمنعونهم من ظلمهم، يحررون الأسرى، وينصرون الحق دوما، بقلوب عامرة بالإيمان، وعزائم من حديد
ولكن الدبلوماسية في العصر الذهبي للإسلام وإن غابت مصطلحاً فقد كانت حاضرة ومؤثرة، فقد اعترفت الأمة الإسلامية بوجود الدول المجاورة ونشأت علاقات حقيقية بين الدولة الإسلامية الناشئة في عصر الرسول وبين هذه الدول، وفي عهد الراشدين والخلافة التالية وتعززت فكرة التواصل مع دول غير محاربة، وبناء علاقات دبلوماسية حقيقية معها.