أفضل أن أذبح يوم زيكولا .. ولا أعطي أحداً شيئاً مقابل خوفي
من كتاب : أرض زيكولا للكاتب : عمرو عبد الحميد
إقتباسات من نفس الكتاب
أعلم أنكم تتعاملون بوحدات الذكاء .. وأن الذكاء عملتكم ..
ولكن حان الوقت لتستخدموه مرة واحدة بحياتكم ..
استخدموه كي تعيشوا ..
استخدموه كل تفخروا بأنفسكم..!
و عندما قال له قائد الجيش "جرير": لن ينسي التاريخ ذلك الملك الذي عرّض حياة شعبه و نفسه للخطر من أجل امرأه أحبها..
فقال الملك: علي قدر الحلم تكون التضحيه يا صديقي
احياناً نلتقي بقلوب كالصخور ، بل هي اشد قسوة ، يبتلينا الله بها في تلك الحياه ، ولولا قسوتها وضراوتها ، ماعرفنا قيمة القلوب الرحيمة ، التي تحنو علينا فتطفيء لظى النار التي تشتعل في قلوبنا بسبب هؤلاء القساة
أتدري أن أكبر كارثة يمكن أن يبتلي بها المرء في حياته هي الموت .. أتدري أن الانسان مهما بلغ تبرمه بالحياة وكرهه لها تجده يتعلق بأهدابها ويخشي الموت رغما عن تأكده أنه سيضع حدا لضيقه وبؤسه لا لشيء الا لفرط ما يتخيله في الموت من بشاعة
في ذلك الزمن ، كانت السماء وطئية بحيث لا يجرؤ أي إنسان على الانتصاب بكامل قامته . ولكن الحياة كانت تمضي برغباتها وأعيادها . ولئن كان المرء لا يتوقع أفضل ما فيها ، فقد كان يتمنى في كل يوم أن يفلت من أسوأ أحكامها