يقولون الحب اعمي!!! وهو يقول اصابني العمي حين احببت..
من كتاب : أرض زيكولا للكاتب : عمرو عبد الحميد
إقتباسات من نفس الكتاب
أعلم أنكم تتعاملون بوحدات الذكاء .. وأن الذكاء عملتكم ..
ولكن حان الوقت لتستخدموه مرة واحدة بحياتكم ..
استخدموه كي تعيشوا ..
استخدموه كل تفخروا بأنفسكم..!
و عندما قال له قائد الجيش "جرير": لن ينسي التاريخ ذلك الملك الذي عرّض حياة شعبه و نفسه للخطر من أجل امرأه أحبها..
فقال الملك: علي قدر الحلم تكون التضحيه يا صديقي
اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون، واستر على ما لا يعلمون، واغفر لي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتاك بقلب سليم، فارزقني اللهم قلبًا سليمًا أتيك به يوم القيامة.
كانت معلوماتي عن الثورات الغاضبة محدودة جدًا، ومعلوماتي عن الغضب المحمول على رايات العقيدة، حتى لو كانت عقيدة طيبة ومتسامحة، هي أنه لا بد ستعتريه أهواء ما
وقد تجرأ وتعدّى آل سعود لعنهم الله على كل ذلك؛ على حاكمية الله وعلى ألوهيته وعلى ربوبيته، وكل شيء. فلم يُشركوا في حكمهم أحدًا، وكيف يفعلون ذلك أصلاً وهم محتلون وسارقون وغاصبون؟ وترفَّعوا عن المساءلة والمحاسبة وحتى المناصحة، ومن تجرأ وناصحهم ولو سرًّا نكَّلوا به وبأسرته. وكانت لهم الصلاحية المطلقة في كل شيء يفعلون ما يريدون بالأرض ومن عليها وما في جوفها! وتعدوا وأوغلوا في الاعتداء على ألوهية الله تبارك وتعالى بطلبهم الطاعة المطلقة؛ فلا أمر يصدر عن الملك يحقُّ للمسعودين رفضه أو الاعتراض عليه أو حتى مناقشته! وتعدوا على الله -سبحانه- في ربوبيته بتملّكهم الأرض وما فيها وحتى البشر الذين عليها؛ فكلهم أصبحوا سعوديين وكل شيء صار سعوديًّا!، أي: ملكًا وتبعًا لآل سعود وحدهم.. يتصرفون به وفيه كيفما ومتى شاؤوا. حتى المسجد الحرام أسموا الباب الرئيسي فيه "باب الملك عبد العزيز" باسم المحتل عبد الإنجليز!، ليس هذا فقط وصار هناك رواق جديد في الحرم المكي أسموه "الرواق السعودي". وألزموا الناس بالتلاوة "النجدية" للقرآن باعتبار آل سعود نجديين!، وصار ذبابهم الإلكتروني يردد هذه العبارة نهارًا جهارًا: "لا إله إلا محمد بن سلمان"، ولا يتجرأ أحد من المسعودين على الاعتراض أو حتى الاستنكار على أي شيء من ذلك.. فهل تعون حجم الخطورة والكارثة التي نعيشها؟