كثيرًا ما تلجئنا ضغوط الحياة إلى تقديم تنازلات، وتدفع بنا الحاجة والعوز إلى درجة من درجات الامتهان، فنأتي بأفعال وأقوال ما كنا لنأتي بها لولا الاضطرار؛ وكلما زاد الضغوط والعوز أكثر، غصنا مجبرين في امتهان أنفسنا أكثر وأكثر.
الريح تعوي خارجاً كذئبٍ جريح فتتراقص الستائر على أنغام الموت في هذا الظلام البارد الموحش، صوت امرأةٍحاد اللهجة من العدم ظهر قائلاً حان الوقت
فتحت عيناها ونزلت من السرير أخذت محقنًا من درج الخزانة وخرجت من المنزل تمشي بخطى بطيئة بين الأشجار وقفزت من على السور لتصل إلى المنزل في الشارع المجاور،