إنه القدر سيدي ..
يضع أمامنا طرقاً شتي، ويوحي لنا بأننا نملك اختيار
طريقنا، ثم
نكتشف نهاية الأمر أنه من اختار لنا طريقاً ساقتنا إليه أقدامنا
باختياراتنا نحن
هناك حكاية تدور بالخارج ، وحكاية أخري تنتجها عقولنا بالداخل ، كلما بدتا أكثر تشابهاً ببعضهما البعض ؛ اقتربتا أكثر من الحقيقة الكاملة ، إلا أنهما لن تتطابقا أبداً ، لذلك لن يملك أبداً إنسان احتكار الحق لنفسه.
نتساءل طوال حياتنا: لمَ نحتاج الى الحب؟ وهل نستطيع أن نعيش من دونه؟
الحب كالهواء. إنه أوكسجين الحياة ومن دونه تموت فينا إنسانيتنا.
هذه ليست فلسفة. هذا هو الواقع ومن يعيش من دون هذا الشعور ونعمته، يغرق في بحر من الضيق و الضياع ويفقد بوصلة الوجود…
أنا أحب… إذاً أنا إنسان موجود.