اليوم هو... لا أدري على وجه الدّقّة، إنّه يومٌ آخَر... الأيّام تتشابَه، لا فرقَ بينها إلاّ بمقدار ما نُحدِث نحن من فرقٍ فيها بسلوكنا، بأفكارنا، بحركتنا، بزاوية النّظر إلى الأمور الصّغيرة الّتي تبدو تافهةً فيها
إلى الأمام أيُّها المواطنون، فلم يكن الباستيل إلا نقطة الدفاع الأمامية من حصن الطغيان، وقد سقط الباستيل وصرنا الآن أمام الحصن الحقيقي وجهًا لوجه!! ..... Ro#