ولا غرابة أنه في خضم الإبادة الجماعية والمجازر اليومية في غزة… اتفق الوهابيون والمتصهينون والملاحدة العرب بكل وضوح على دعم كيان الاحتلال وحشد الداعمين له من كل مكان ضد أهلنا وإخواننا في غزة، ولم يدخروا جهدًا ولا وقتًا في تشويه صورة المقاومة محليًّا وعالميًّا واتهامها بأبشع الاتهامات… كل ذلك خدمة للصهاينة والطغاة. وهذا بالنسبة لنا ليس غريبًا البتة، وإنما يعزز كل ما قيل عن هذه العقيدة الضالة (الوهابية) منذ نشأتها؛ أنها في جوهرها أيديولوجيا إلحادية عدائية تضرب الإسلام من داخله، وتتخذ منه موقفًا عدائيًّا بدعم كل ما من شأنه تشويهه وتحريفه عن مقاصده الحقيقية، وتجييره لخدمة الطغاة وكل معادٍ وكارهٍ له وللمسلمين جميعًا.
أعلم أنكم تتعاملون بوحدات الذكاء .. وأن الذكاء عملتكم ..
ولكن حان الوقت لتستخدموه مرة واحدة بحياتكم ..
استخدموه كي تعيشوا ..
استخدموه كل تفخروا بأنفسكم..!
أتدري أن أكبر كارثة يمكن أن يبتلي بها المرء في حياته هي الموت .. أتدري أن الانسان مهما بلغ تبرمه بالحياة وكرهه لها تجده يتعلق بأهدابها ويخشي الموت رغما عن تأكده أنه سيضع حدا لضيقه وبؤسه لا لشيء الا لفرط ما يتخيله في الموت من بشاعة