تسألهم: ماذا عن شرعية كيان ونظام آل سعود إذاً؟ ماذا عن الحكم الجبري وإمارة المُتغلِّب؟ ماذا عن النظام الهمجي الوراثي حيث الناس مثل المتاع يتوارثه آل سعود الأنجاس؟ ماذا عن سعوَدة الأرض ومن عليها وكل ما فيها؟ ألا ترون الشوارع والمطارات والمستشفيات والجامعات والمساجد وحتى أبواب الحرم المكي وأروقته تم سعوَدتها… ألا ترون كل شيء باسمهم، وصورهم تملأ المكان؟ حتى في دورات المياه! ماذا عن احتلالهم (أي آل سعود) لأقاليم الجزيرة العربية وضمّها بقوة السلاح لزريبتهم؟ وعلى رأسها الحجاز حيث بيت الله قبلة المسلمين؟ وحيث مدينة سيدي رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله؟ ماذا عن تكفيرهم لنا (نحن شعب الجزيرة العربية؛ من جنوبها إلى شمالها ومن غربها إلى شرقها) قبل اغتصابهم لأراضينا وحقوقنا وأعراضنا؟
أراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يعاقب مسطح بن أثاثة لخوضه في عرض ابنته ، فأقسم أن يقطع عليه النفقة ، وسرعان ما نزل الوحى ليدلّه على ما هو خير من ذلك : { ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } (النور : 22) فقال أبو بكر : " بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي " ، فرجع إلى نفقته و