ینبغي أن یعي الشباب المسلم (ذكورًا وإناثًا) أن الشورى جزء من صمیم عقیدة المسلم.. وذلك بعد ما حاول الطغاة وكھنتھم عبر التاریخ -ووصولاً لآل سعود وكھنة الوھابیة- إفراغ عقیدة المسلم ومسخھا حتى تتناسب مع متطلبات الطغاة وشروط بقائھم، فلا یعود المسلم یستنكر غیاب الشورى، ولا یعتبر في ذلك إبطالاً وضرًبا لعقیدتھ!، بل ویعتبر في كلامي ھذا مبالغة!
لسنا ناضجين لكي نحب كما ينبغي . الحب الذي يُعمر طويلاً لا يُقال ،لا يمكن أن تضع يدك علي حقيقته ، ولا يمكن فلسفته، ولا حتي البوح به. فإذا أردنا أن نسير هذا الطريق معاـ فعلي الحب أن يملك في نفسه ولنفسه قوته الدافعه لكي يستمر