إن سألوك عن العدل، فأجب بابن الخطاب، فلم ينم مسلم ولا ذمي قط في عهده إلا وقد ترك الجوع معدته، وما فارق النوم مضجعه.
إنه الفاروق يا أمى، الفاروق عمر ابن الخطاب، صاحب رداء العدل وسلطان الحق!
كن رحيما ولا تكن نماما حتى لو كانت كلماتك بريئة لان الكلمات التي تنبعث من افواهنا لا تتلاشى بل تظل في الفضاء اللانهائي الى ما لا نهاية وستعود الينا في الوقت المناسب
الانسان هنا يا سيدى بطبعه غريب اصلاً ،خلقت له ذاكراة ضعيفة لينسى فصنع الكاميرات والصور وكروت الميمورى ،خلقتله الطبيعة ففضل العيش فى المولات ،خلقت له المشاعر فحولها الى ايموشنز مستفزة ،خلق له لسان ليتكلم به فتواصل معهم بازرار الكيبورد ... الناس هنا وحيدة جداً، وحيدة لدرجة انهم يتصورن السيلفى :(