فما أن يظهر أحد دعاة ومروجي الإلحاد حتى تجد متابعيه (على مواقع التواصل الاجتماعي) بعشرات ومئات الآلاف ومعظمهم من السعودية، وهي حسابات لأشخاص تابعين لجهاز أمن الدولة القذر وذراعه الأقذر منه اعتدال (الذي أنشئ بأمر أمريكي لمحاربة الإسلام وبث أفكار الانحلال وتعبيد الناس للطغيان والترويج للسلام مع كيان الاحتلال.. رغم أنهم يقولون إنما هو لمحاربة التطرف!، هذا التطرف الذي لا تعريف له.. فمن طالب بالشورى (حق الأمة في حكم نفسها) اعتُبر متطرفًا! وحاربوه!، وهذه هي عين محاربة الإسلام والقرآن والله والرسول).
كلنا وحيد منفرد... كلنا سر خفي ... كلنا محجوب بألف نقاب ونقاب ... وما الفرق بين مستوحد ومستوحد .. سوى أن الأول يتكلم عن وحدته والثاني يظل صامتاً... وقد يكون في الكلام بعض الراحة ... وقد يكون في الصمت بعض الفضيلة...!
أنا رماديّ محايد يا دكتور هاينز، جدّكَ كانَ معارضاً لهتلر؟ وبقي حيّاً؟ لا يحدث هذا عندنا.
أفضِّلُ أنْ أشيحَ بوجهي إلى الجهةِ الأخرى مهما رأيت، أنادي كلَّ من يتزوَّج أمّي يا عمّي.
بالتّأكيد أناديه عمّي. ماذا أناديه إذاً؟