إن من المدهش أن الخطاب القرآني جاء عالمياً إنسانياً بامتياز، ونادى الناس بصيغة يا بني آدم، ويا أيها الناس، وهي الصيغة التي أعلنها النبي الكريم في آخر أيام الرسالة في حجة الوداع: (أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد وإن دينكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب).
وبعد دقائق إضافية...التفت الثلاثة ناحية إحدى القائلات : نزلت عروسك "
أحدهما تبسم بحنانٍ لشقيقته, والآخر أشاحَ ببصره بسرعةٍ وهو يعقد حاجبيه كيلا تهاجمه ذكرياتُ الحب الذي وأده منذ أيامٍ قلائل ! والثالث....كتعويذة سحرٍ أضرمت النيران داخل صدره ليلفحه لهيبها ....كأعمى أرجعت معجزةٌ بصره !
من رواية جنوني بعينيك انتحار
ايناس مهنا