أمّا أنا فلست سعوديًّا (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان)، بل مسلم مؤمن أستوعب كل من سالمني من الناس وأفقي عالمي كوني إسلامي فلا فرق عندي بين عربي أو أعجمي، وعربيٌّ أنا فلا أتنكّر لأصلي، وكتابي القرآن هو وحده الشيخ والإمام، وأسوتي خير الأنام محمد الخاتمي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام. وتلك هي هُويّتي ونعم الهُويّة هي.
إن القصاص الذي يأخذ به المجتمع ذلك القاتل بفصل رأسه عن جسده بالمقصلة في ثوان معدودات لا يمكن أن ينسيك العذاب النفسي الذي تقاسيه بسبب الجريمة التي اقترفها، في حين أنه هو لا يقاسي مثل ذلك العذاب إلا بعض الوقت، ريثما يؤخذ إلى المقصلة حيث يتألم جسمه بضع ثوان، ثم ينتهي كل شيئ بالنسبة له !
Ro#