صارحتُ أبي بتحليلي هذا ... لمْ يعارضني على التّحليل، ... ثمَّ قالَ: المشكلة فيكم أنتم الجيل الثَّاني، لا هنا ولا هناك، لا أنتم من الدّير، ولا أنتم منَ الشّام.
.. أخذتُ الإيمانَ وراثةً كما يفعل الجميع.
الشّعائرُ كانت أهمّ من تفاصيل الإيمان في نشأتي. كان الأمر مثل الحبّ الّذي يأتي بعد الزّواج. أقمِ الشَّعائرَ أوّلاً؛ والإيمانُ سيكونُ تحصيلاً حاصلاً.
ینبغي أن یعي الشباب المسلم (ذكورًا وإناثًا) أن الشورى جزء من صمیم عقیدة المسلم.. وذلك بعد ما حاول الطغاة وكھنتھم عبر التاریخ -ووصولاً لآل سعود وكھنة الوھابیة- إفراغ عقیدة المسلم ومسخھا حتى تتناسب مع متطلبات الطغاة وشروط بقائھم، فلا یعود المسلم یستنكر غیاب الشورى، ولا یعتبر في ذلك إبطالاً وضرًبا لعقیدتھ!، بل ویعتبر في كلامي ھذا مبالغة!
إن منطق الدنيا - ولا سيما في عهد الثورات - أن تكون خائنًا إذا قتلوك، وأن تكون بارًا إذا قتلتهم، فمنطق الخطأ والصواب أن القاتل مصيب والقتيل مخطئ .... Ro#