قراءة كتاب أدب الدنيا والدين الجزء الأول ابو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي اون لاين

الرئيسية / ابو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي / أدب الدنيا والدين الجزء الأول
كتاب أدب الدنيا والدين الجزء الأول لـ ابو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي
كتاب أدب الدنيا والدين الجزء الأول لـ ابو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي
القسم : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 122
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 61.9 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قراءة كتاب أدب الدنيا والدين الجزء الأول pdf 1986م - 1443هـ وَقَدْ تَوَخَّيْت بِهَذَا الْكِتَابِ الْإِشَارَةَ إلَى آدَابِهِمَا، وَتَفْصِيلَ مَا أُجْمِلَ مِنْ أَحْوَالِهِمَا، عَلَى أَعْدَلِ الْأَمْرَيْنِ مِنْ إيجَازٍ وَبَسْطٍ أَجْمَعُ فِيهِ بَيْنَ تَحْقِيقِ الْفُقَهَاءِ، وَتَرْقِيقِ الْأُدَبَاءِ، فَلَا يَنْبُو عَنْ فَهْمٍ، وَلَا يَدِقُّ فِي وَهْمٍ، مُسْتَشْهِدًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ - جَلَّ اسْمُهُ - بِمَا يَقْتَضِيهِ، وَمِنْ سُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ - بِمَا يُضَاهِيهِ، ثُمَّ مُتْبِعًا ذَلِكَ بِأَمْثَالِ الْحُكَمَاءِ، وَآدَابِ الْبُلَغَاءِ، وَأَقْوَالِ الشُّعَرَاءِ؛ لِأَنَّ الْقُلُوبَ تَرْتَاحُ إلَى الْفُنُونِ الْمُخْتَلِفَةِ وَتَسْأَمُ مِنْ الْفَنِّ الْوَاحِدِ. وَقَدْ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إنَّ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَاهْدُوا إلَيْهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ. فَكَأَنَّ هَذَا الْأُسْلُوبَ، يُحِبُّ التَّنَقُّلَ فِي الْمَطْلُوبِ، مِنْ مَكَان إلَى مَكَان وَكَانَ الْمَأْمُونُ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -، يَتَنَقَّلُ كَثِيرًا فِي دَارِهِ مِنْ مَكَان إلَى مَكَان وَيُنْشِدُ قَوْلَ أَبِي الْعَتَاهِيَةِ: لَا يُصْلِحُ النَّفْسَ إذْ كَانَتْ مُدَبِّرَةً ... إلَّا التَّنَقُّلُ مِنْ حَالٍ إلَى حَالِ .

عرض المزيد
الزوار ( 375 )

عن الكاتب ابو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي

قراءة جميع مؤلفات وكتب الكاتب ابو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...