إقتباسات الكاتب أحمد خيري العمري
وكانت تؤكد أن هناك فرقًا بين الكُتَّاب (بضم الكاف) والكَتَبة، الأول قلمه متصل بضميره، والثاني قلمه متصل بالتلفون يُملى عليه ما يكتبه وما لا يكتبه
كانت النساء يبكين ويزغردن في آن واحد، حتى أنا كنت أبكي وأبكي لكني لم أستطع أن أزغرد، فيبدو أن هذا الفعل يحتاج قوة كبيرة من الصبر والتحدي حتى تتجرأ النساء على فعله
وقناعتي أن الشريعة تكتمل باستمرار، وتتجدد باستمرار، وليس مجداً لأيِّ قانون أو أيِّ شريعة أن يتوقف عن التطور، فالحياة مستمرة والجديد كل يوم، والشريعة تملك الروح المتوثبة القادرة على الاجتهاد في كل جديد وتعديل الأحكام وفق مصلحة الأمة، وهو ما اتفق عليه الفقهاء بعبارة لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان.
إن ما أريد توكيده هو أنَّ تيار العقل والفقه والاجتهاد هو التيار الغالب في التاريخ الإسلامي منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب على الأقل، وأنَّ التيار الرافض للاجتهاد هو دوماً تيار يعبر عن الأقلية ولا يعبر عن الأكثرية، وغالباً ما يكون جمهور الفقهاء في تيار الاستقرار والعقل والاجتهاد، ولو كتبوا أو خطبوا أو وعظوا بخلاف ذلك.
والخير في الإسلام مبرأ عن الغرض مهما كان نبيلاً؛ بل هو مقصود لذاته، ولا يصح اشتراك شيء مقابل الخير، فهو إحسان لإنسان بغض النظر عن لونه ودينه وجنسه وماله.