لا اهاب ظلمة الليل ..وكيف اهاب الليل وانا هو الليل
من كتاب : هل كان بشرا للكاتب : ريان السالمي
إقتباسات إخري
فكرة إنك تفضل تعدي مرة ورا مرة بيخلى الناس تسوق فيها ، علشان كده حاول متوصلش نفسك لحيطة سد متلاقيش فيها مَخرج ، وتلاقى إنك ظلمت روحك ، ف لازم لكُل فعل رد فعل .
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) - الأحزاب
لاحظ أنّ الجهل والظلم فالآية السابقة تمت نسبتهم للإنسان..
لكن عندما يتحول هذا الإنسان إلى مستوى أرقى، وهو الإنسان المُصلِح أو المُؤمِن..
حين يؤمن بالخالق الذي استخلفه، ويتبع التعاليم التي تضمن إنجاح مشروع الإستخلاف. حينها ينجح في الإختبار ويسُهل عليه تحمُّل هذه الأمانة.
ولعلك تُلاحظ في آيات القرءان حين تصف "الإنسان"، تجدها تصفه بصفاتٍ بدائية دونيِّة، كالطمع، والجهل، وكُفر النعمة، وحُب المال، وغيرها من الآفات..
بينما فالمُقابل تجد أوصاف "المؤمنين" الذين أدركوا أنهم مُستخلفين فالأرض وأنهم راجعون لِربهم بعد انتهاء مُدّة استخلافهم، تجدهُ يَصفهم بأوصافٍ راقية وساميةٍ تتناسب مع مُعدّل النُضج الذي تحققوا به بإيمانهم وفهمهم.
هذا السحر فيك يسري في كل مكان بعروقي ، لايجعلني أهدأ إلا قربك ، عينيك هذه قاتلة ومدمرة لو نظرت بها لأقوى الرجال لضعف أمامهما طوعا ، أنتي أنثى لم أرى مثلها في كل حياتي ولا يمكن أن يكون لها شبيه