ولا يعرف (أو ينسى) المُسعوَد أن المهلكة السعودية التي تستضيف العاهرين والعاهرات اليوم (بغية تلميع صورتها أمام العالم الغربي)، قامت على تكفير مسلمي الجزيرة العربية (أجداده) وقتلهم وسبي نسائهم ونهب خيراتهم واغتصاب أراضيهم وممتلكاتهم بذريعة أنهم "كفار ومشركين" وعبّاد قبور! لا يعرف أن محمد بن عبد الوهاب الذي قامت على أيديولوجيته المهلكة السعودية، ما كان لينجح هو ومحمد بن سعود في إقامة هذه المهلكة لولا التكفير الذي كان سلاحهم في احتلال أراضي المسلمين في الجزيرة العربية وقتلهم وسبي نسائهم ونهب خيراتهم.. تخيل أيها المُسعوَد؛ لولا التكفير ما قامت السعودية!
هذا الصوت الآتي من أعماقي قد ملأني إصرار بتغيير كل ما لا أرغب في وجوده في حياتي، أن أمحو هذا الخوف بداخلي، لأكون حقًا ما أردت أن أكون، لأصبح كل الأحلام التي راودتني حين كُنت على يقين من تحقيقها، أنا الثائرة على الحياة بكل ما تحمله من خوف وإحباط لنا، هذا الصوت الذي أسمعه الآن، إنه ليس صوت عقلي اللاواعي، إنما هو صوت ضميري الذي استيقظ معي هذا الصباح