المقياس الصحيح للعمل الأدبي الجيد هو ألا يمكن تلخيصه .. فلو استطعت تلخيص رواية ما ، في بضعة سطور ، لكان هذا دليلا على رداءتها ، واندراجها تحت ما يسمى بالقصة الخبرية ، و هي احط أنواع القصص
إن اقتربت بصفحة كتاب من عينيك ولامست بها جفنيك هل تستطيع قراءة أحرفها؟ أبدًا لن تفعل إلا إن كنت تحفظ ما كُتب عليها وتعلم كل حرف وكل ميل وانحناءة رُسمت.. هو كذلك الله .. قريب جدًا .. قريب إلى الحد الذي يجعل البعض لا يبصره ويبكي بحثًا عنه!