أراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يعاقب مسطح بن أثاثة لخوضه في عرض ابنته ، فأقسم أن يقطع عليه النفقة ، وسرعان ما نزل الوحى ليدلّه على ما هو خير من ذلك : { ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } (النور : 22) فقال أبو بكر : " بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي " ، فرجع إلى نفقته و
ما قیمة الحیاة تحت أحذیة المستبدین والبغاة؟ أھكذا حیاة تستحق أن تعاش؟ والأصح أن نقول أھذه حیاة من الأصل؟ ما قیمة الحیاة بلا حریة، بلا كرامة، بلا عزة، بلا عدالة؟ ما قیمة الحیاة إن لم نحارب الطغاة؟ إن لم نعاقب من لا یفتأ یحارب الله ورسوله ویعیث الفساد والطغیان والإجرام والإرھاب في الأرض ومن علیھا؟
أنا رماديّ محايد يا دكتور هاينز، جدّكَ كانَ معارضاً لهتلر؟ وبقي حيّاً؟ لا يحدث هذا عندنا.
أفضِّلُ أنْ أشيحَ بوجهي إلى الجهةِ الأخرى مهما رأيت، أنادي كلَّ من يتزوَّج أمّي يا عمّي.
بالتّأكيد أناديه عمّي. ماذا أناديه إذاً؟