متى تخرج لتقول لهم أن ينظروا لحظة إلى داخل نفوسهم بدلا من أن يوجهوا مناظيرهم إلى متاهات الفضاء ، تقول لهم .. كن الداخل يخرج كل شيء ، من الداخل خرجت أنا
النوم نعمة. النوم نقمة. النوم قاتلٌ إذا أقبل، وقاتلٌ إذا أدبر، وقاتلٌ إذا رضي، وقاتلٌ إذا سخط، محبوبةٌ غير مطيعة، وخليلةٌ غير واصلة، ومشتهاةٌ متمنعة، وقريبةٌ بعيدة..
كيف ينام ذو هَمّ، لكن الهموم مثلها مثل أي شيءٍ آخر خلقه الله، تنتهي، فلماذا لا يزوره النوم بعد ذلك؟! ولكن هل فعلًا تنتهي الهموم؟!!
كن رحيما ولا تكن نماما حتى لو كانت كلماتك بريئة لان الكلمات التي تنبعث من افواهنا لا تتلاشى بل تظل في الفضاء اللانهائي الى ما لا نهاية وستعود الينا في الوقت المناسب