ولا غرابة أنه في خضم الإبادة الجماعية والمجازر اليومية في غزة… اتفق الوهابيون والمتصهينون والملاحدة العرب بكل وضوح على دعم كيان الاحتلال وحشد الداعمين له من كل مكان ضد أهلنا وإخواننا في غزة، ولم يدخروا جهدًا ولا وقتًا في تشويه صورة المقاومة محليًّا وعالميًّا واتهامها بأبشع الاتهامات… كل ذلك خدمة للصهاينة والطغاة. وهذا بالنسبة لنا ليس غريبًا البتة، وإنما يعزز كل ما قيل عن هذه العقيدة الضالة (الوهابية) منذ نشأتها؛ أنها في جوهرها أيديولوجيا إلحادية عدائية تضرب الإسلام من داخله، وتتخذ منه موقفًا عدائيًّا بدعم كل ما من شأنه تشويهه وتحريفه عن مقاصده الحقيقية، وتجييره لخدمة الطغاة وكل معادٍ وكارهٍ له وللمسلمين جميعًا.
_ قال الإمام ابن عبد البر ( التمهيد / 12 / 40 ) ( أجمع العلماء علي أن للأب أن يزوج ابنته الصغيرة ولا يشاورها )
_ وقال الإمام ابن القطان ( مسائل الإجماع / 2 / 8 ) ( أجمعوا أن للأب أن يزوج ابنته الصغيرة ولا يستأذنها ، واختلفوا هل تجبر ابنته الكبيرة على النكاح أم لا )
_ وقال الإمام الشافعي ( السنن الكبري للبيهقي / 7 / 184 ) ( قد زوّج علي بن أبي طالب عمر رضي الله عنهما أم كلثوم بغير أمرها )
غلطت؟ سامح نفسك.. واتعلم من غلطك.. وابدأ من جديد.. هو إحنا بنتعلم من غير ما نغلط؟
ضعفت؟ اقبل ضعفك.. ماهو انت بشر.. والضعف جزء من بشريتك
فشلت؟ وماله.. هو النجاح ليه طعم من غير الفشل؟ اقبل فشلك.. وحاول تاني
أنت ترتكب خطأ وتنزلق إلى علاقة، ثُم خطبة، ثم زواج، بعد هذا لو كُنت محظوظاً يأتي الأطفال، تبدأ دوامة المدارس والتربية، التخرج، الزواج، ثم يرحلون... عندها تفيق للمرة الأولى لتُدرك أنك لم تكن تُريد الزواج أصلاً
والإسلام رسالة واقعية فهو لم ينظر إلى العالم على أنه جمعية خيرية، ولا على أنه غاب ذئاب، إنه العالم بكل ما فيه من خير وشر وجمال وقبح، وقد رفض منطق التسامح الساذج الذي تضيع فيه الحقوق، ويمنح فيه الغفران ممن لا يملك لمن لا يستحق، بل إنه عالج العلاقات الدولية في إطار متوازن من المعاملة بالمثل.