فتحت الباب برفق فقالت بصدمة:- انت؟
.....:- قل للمليحة بالخمار الأسود، ماذا فعلتِ بناسك متعبد، قد كان شمر للصلاة ثيابه لما لقاكِ بباب المسجد، ردي له صلاته وصيامه، لا تقتليه بحق دين محمد!
فالحضارة الأوروبية الأمريكية لا تعطينا إنسانا بل حیوانًا تعلقت أعضاؤه، فهو يمشي على القمر بأرجل صاروخية ويسمع بأذان رادارية ويري بعيون إلكترونية ، ويقتل بمخالب ذرية ولكنه حيوان مازال واقفًا عند إشباع حاجاته ومازال واقفا عند نفسه وهواه ورغباته لم يتخطها . وهو ديناصور على طريق الانتحار والانقراض، أما الحضارة الإسلامية فتعطينا إنسانا تخطى حاجاته وتجاوز رغباته بما يعلو على ذاته نفسها ثم بدأ يعلو على ا